شنت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مدن متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات مع جنود الاحتلال شمال رام الله.
واندلعت المواجهات خلال انسحاب قوات الاحتلال من بلدة أبو شخيدم شمال رام الله، فيما اقتحم جيش الاحتلال منزل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني في بيت دجن شرق مدينة نابلس.
والقيادي حنيني أسير محرر ومبعد خارج فلسطين، وهو أحد مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، وأفرجت عنه قوات الاحتلال ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف في طولكرم، ووجهت إليه تهديداً بالاعتقال، واستدعت أيضا الأسير المحرر قصي أبو شهاب من قلقيلية.
وفي شمال رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين محمد شادي أبو شخيدم وليث الشريف من بلدة أبو شخيدم، وضياء الرمحي من مخيم الجلزون، إلى جانب اعتقال خليل داود أبو مفرح من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وفي نابلس، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر بدر الطشطوش، إضافة إلى اعتقال شريف عبدات من قرية عورتا.
وضمن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، أعطب مستوطنون إطارات أكثر من 20 مركبة في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة.