أكدّ اسلام عبده مسؤول الإعلام بوزارة الأسرى والمحررين، أن اللحظات القادمة هي حاسمة للإعلان أما الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم غد الجمعة أو الإعلان عن تعليقه.
وقال عبده لـ"الرسالة نت" إن هناك حوارات تجري في هذه الأثناء بين قيادة الحركة الاسيرة وسلطات السجون، مشيرا لوجود تدخلات دولية تضغط بغرض الاستجابة لمطالب الأسرى.
وبين عبده وجود اختراق حصل في بعض القضايا، و"بناء عليه ننتظر القرار النهائي خلال الساعات القليلة القادمة".
واستعرض عبده أهم مطالب الحركة الأسيرة وهي على النحو التالي:
أولا: رفع الإجراءات العقابية التي أعقبت عملية سجن جلبوع، تحديدا تلك التي تتمثل في تنقلات الأسرى من ذوي المؤبدات والمصنفين على أنهم "خطيرين".
ثانيا: الإجراءات الإسرائيلية تمثلت في نقل الأسرى كل ست أشهر من غرفة لأخرى، وكل 16 شهر من قسم لآخر، وكل 32 شهر من سجن لآخر.
ثالثا: السماح لأسرى حركتي الجهاد وحماس باستئناف زيارة ذويهما المتوقفة منذ عام 2017.
رابعا: نقل الأسيرات من سجن الدامون.
خامسا: وقف إجراءات المصادرة لأغراض الأسرى.
سادسا: رفع المخصصات المالية للكانتينا من 600 شيقل لما كانت عليه سابقا 1200 شيقل.