بلينكن يبدأ السبت جولة تشمل الضفة والأراضي المحتلة

بلينكن وبينيت خلال لقاء في واشنطن (أ.ب.)
بلينكن وبينيت خلال لقاء في واشنطن (أ.ب.)

الرسالة نت- وكالات

يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم السبت المقبل، جولة تشمل الضفة المحتلة و(إسرائيل)، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الخميس.

ويتوجّه بلينكن إلى (إسرائيل) والضفة الغربية المحتلة والمغرب والجزائر في الفترة من 26 إلى 30 آذار/ مارس لمناقشة الحرب في أوكرانيا، والعلاقات (الإسرائيلية) الفلسطينية وملف إيران، حسبما أعلنت وزارة الخارجية.

ويعقد بلينكن لقاءين منفصلين مع رئيس حكومة الاحتلال (الإسرائيلي)، نفتالي بينيت، ورئيس سلطة حركة فتح محمود عباس في رام الله في مستهل الجولة، فيما يلتقي خلال زيارته للمغرب ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

وقالت هييئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، أن بلينكن سيصل إلى (إسرائيل) مساء السبت، وسيلتقي كذلك مع وزير الخارجية (الإسرائيلي)، يائير لبيد، ووزير الحرب بيني غانتس، والرئيس (الإسرائيلي)، يتسحاق هرتسوغ.

وأشارت هيئة البث إلى أنه "خلافا للخطة الأصلية، لن يزور (بلينكن) المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة".

وستشمل المحادثات "الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، و’اتفاقات أبراهام’ واتفاقيات التطبيع مع (إسرائيل)، والعلاقات (الإسرائيلية) الفلسطينية، والإبقاء على احتمال تسوية قائمة على حل الدولتين"، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس.

وتأتي الجولة في وقت تقترب الولايات المتحدة من التوصل إلى تفاهم مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.

وكان بينيت قد عبر في شباط/ فبراير عن "قلق بالغ" إزاء احتمال التوصل لاتفاق نووي جديد تخشى (إسرائيل) من أنه لن يمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

ويأتي اللقاء مع بن زايد في المغرب في وقت تبدي الإمارات حضورا سياسيا متزايدا في المنطقة، وتفتح الباب أمام (إسرائيل) مع الحفاظ في الوقت نفسه على العلاقات مع إيران.

وكانت واشنطن قد عبرت عن "خيبة أمل عميقة" في أعقاب قيام رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي يواجه عزلة سياسية منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011، بزيارة مفاجئة إلى الإمارات.

وفي الجزائر سيلتقي بلينكن، الرئيس، عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية، رمطان لعمامرة، لمحادثات حول الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.

وتعدّ الجزائر من كبرى الدول المصدرة للغاز الطبيعي في أوروبا، وتلعب دورا رئيسيا في ذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الشهر الماضي، وتوقف مشروع خط أنابيب غاز يمتد من روسيا إلى ألمانيا.

البث المباشر