مقال: نتائج إنتخابات بيت لحم تقول فتح عباس لا تقبل الشراكة

عقلية مريضة هي التي إعتدت على مجلس طلاب جامعة بيت لحم بعد فوز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأغلبية مقاعد المجلس، وإمكانية تشكيله منفردة.
هذه العقلية المريضة يجب أن تنحى جانبا حتى الشفاء ، وإن لم تشف ، فيجب وضعها في مستشفى للأمراض العقلية خشية أن تكمل تخريب البلد .
هذا الذي حدث في جامعة بيت لحم من فوز لكتلة الجبهة الشعبية وهو دليل واضح على إلتفاف غالبية الطلبة في الجامعة حول كتلة الجبهة ، أما تصرف الكتلة التي لم تفز  وهي كتلة الشبيبة التابعة لحركة فتح عباس هو أمر يحتاج إلى توقف طويلا، وهو دليل على عدم أهليتها، وباتت خارج الرضا الفلسطيني، لأن تصرفها الذي قامت به دليل على عدم أهليتها، وعدم تقبلها للأخر، وعدم إستعدادها للشراكة ، وتعمل على التفرد والأقصاء وكأنها تقول (أنا ومن بعدي الطوفان),
عمل أهوج وغير مسئول ولا يليق، وهو تصرف يدل على عقلية متحجرة لا تقبل إلا الفوز لنفسها حتى لو بالتهديد أو التزوير ، الانتخابات تحمل ثلاثة أوجه ،إما الفوز ، أو الشراكة، أو الهزيمة ، والمنطق يقول القبول بالنتائج بنفس رضية ، لا العمل على للتخريب والفوضى والتكسير رفض النتائج ، اليوم لم يحالفك الحظ وغدا أو بعد غد قد يكون غير ذلك، فالقبول قمة العدل والرضا ، والتعاون مع الاخر بروح رياضية هو مطلب الجميع.