قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مبدئي، السماح للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى كالمعتاد خلال شهر رمضان، وذلك عقب مناقشات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية وما يسمى بمجلس الأمن القومي.
وستجري الأسبوع المقبل مناقشة جديدة بقيادة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، وسيتم فيها اتخاذ القرار بشكل نهائي، فيما يتعلق باقتحامات المستوطنين للأقصى.
وتصاعدت الدعوات المقدسية بضرورة الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لمواجهة اعتداءات المستوطنين واقتحامتهم المتكررة.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وإقام صلاة القيام والتراويح في باحاته خلال شهر رمضان المبارك، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاقتحامات المتكررة للأقصى.
كما دعت المقدسية المرابطة على أعتاب الأقصى هنادي الحلواني، الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وكل من يستطيع الوصول إلى القدس، إلى الرباط في هذا المكان المقدس
وقالت الحلواني إن الاحتلال يدنس الأقصى في كل أيام السنة، ويتعمد تدنيسه في شهر رمضان، مستغلا الأعياد اليهودية التي تواكب مناسبات إسلامية، مشددة على أن شهر رمضان هذا العام، سيواكب أخطر الأعياد اليهودية في المسجد الأقصى.