قائد الطوفان قائد الطوفان

تبييضٌ لمجازر الاحتلال وتطهيره العرقي 

المرصد المغربي: قمة النقب تعبّر عن انحطاطٍ وانحدار عربي غير مسبوق

المشاركون في قمة النقب
المشاركون في قمة النقب

الرسالة نت- محمود هنية

عدّ أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قمةَ النقب التي جمعت وزراء خارجيةٍ عرباً مع وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، بمنزلةِ "تبييضٍ لجرائمِ الاحتلال ومجازره، وسياساتِه العنصرية والتطهيرِ العرقي التي يرتكبُها بحق أبناء شعبنا في فلسطين".

وقال ويحمان في تصريحٍ خاص بـ"الرسالة نت" إنّ هذه القمةَ تنمُّ عن الانحطاطِ غير المسبوق والانحدارِ الرسمي العربي الذي بلغ أسفل الدركِ في تاريخِنَا الراهن.

وطالب بإقالةِ وزيرِ خارجيةِ بلاده ناصر بوريطة الذي شارك في القمة، "ولم يعد يعنيه الشعب المغربي والتزاماته ومشاعره في شيء، وأصبح بمواقفه وتصريحاته ممثلاً لمصالح الكيان والاحتلال، وناطقاً باسم تل ابيب"، على حد وصفه.

وأكّد ويحمان ضرورةَ محاسبة الوزير على كل هذه الانحرافات بالدبلوماسية المغربية التي تضرّ بشرف وسمعة الوطنيين ويجسّد التفريط في السيادة الوطنية بشكل غير مسبوق.

من جهته، وصف عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، القمة بـ"عرس الديب".

وأضاف هناوي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "سرعان ما تنقشع سحابته تحت وهجِ شمسِ الحقيقةِ برغم أمطاره الحمضية العفنة".

وعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظراؤه من (إسرائيل) و4 دول عربية، قمةً وُصفت بغير المسبوقة في صحراء النقب، وسط تنديدٍ فلسطينيّ.

وشارك في الاجتماع المنعقد في منتجع (سديه بوكير) في صحراء النقب، كلٌ من وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، ورُفعت أعلام الدول المشاركة أمام مدخل المنتجع.

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الاجتماع هنا "هو الأول ولن يكون الأخير، وقررنا أن يكون منتدىً دائماً مع أصدقائنا وحلفائنا"، وأضاف "دعمنا وسوف ندعم هذه العملية التي تنقل هذه العلاقات نحو الأفضل".

البث المباشر