أكدت دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة المحتلة، أن استهداف الاحتلال للفائزين في الانتخابات المحلية بالضفة الغربية، عدوان صارخ على إرادة الجماهير، ومؤشر واضح على طبيعة العدو، القائمة على استئصال الوجود الفلسطيني، وتأكيد جديد على ضرورة المقاومة كاستراتيجية أساسية لا يمكن بدونها حماية شعبنا، وتعزيز صلابته الوطنية، ووقف جرائم الاحتلال.
وقالت حماس في بيان لها، إن استهداف الاحتلال للمرشحين والفائزين إجراء عقابي يهدف لكسر إرادتهم، وتغييبهم، وحرمان الضفة من نخبها الوطنية، وهو ما يجدد التأكيد على أهمية الذهاب لانتخابات شاملة، ومتزامنة، وتحويلها إلى معركة وطنية واسعة في القدس وخارجها، تطارد الاحتلال، وتحمي صناديق الانتخابات ونتائجها، وتتوافق وطنيا على استراتيجية موحدة لمواجهة إجراءات الاحتلال المعادية للديمقراطية الفلسطينية.
وشددت على أن هذا الاعتداء الصهيوني السافر يجدد التأكيد على ضرورة اندماج الكل الوطني الفلسطيني في ثورة شعبية شاملة، في كل ساحات الوجود الفلسطيني، تقتلع جذور هذا العدو، وتردعه عن جرائمه، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وتصاعد تهديدات المستوطنين، وعدوانهم.