قالت لجنة الحريات وحقوق الإنسان بمؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية إن إحياء ذكرى يوم الأرض على امتداد أرض الوطن تعني أن الشعب الفلسطيني متمسكًا بأرضه، ضاربًا بجذوره في أعماقها، ولن تثنيه إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع العربي، ولن تؤثر قمة النقب على عزيمته بشيء.
ودعت اللجنة في بيان صحفي في ذكرى يوم الأرض، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي إلى وضع حد للاحتلال الإسرائيلي، وعدم الكيل بمكيالين.
وطالبت أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده إلى الاستمرار في إحياء هذه الذكرى من خلال فضح انتهاكات الاحتلال، ونشر معاناة أهلنا في القدس والداخل والضفة وغزة. كما دعت الدول العربيّة إلى وقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات الديبلوماسيّة معه، ونستهجن خطوات التطبيع مع المحتل الغاصب الذي يحتل الأرض ويدنس المقدسات ويقتل الفلسطيني بدم بارد.
وحثت اللجنة المحكمة الجنائيّة الدوليّة إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على سلوكهم الاستيطاني والإجرامي في الأراضي الفلسطينيّة.
وحذرت المجتمع الدولي من تداعيات هذه السياسة الاستيطانيّة على المنطقة بأسرها، ونبارك المقاومة الفلسطينية المشروعة التي استلهمت من يوم الأرض ثباتها على الحق.
وأكدت على أن مقاومة الاحتلال والتصدي له بكل الوسائل المتاحة مكفولة في القوانين والأعراف الدولية، وعليه فإننا نحيي المقاومة الفلسطينية المستمرة في كفاحها لطرد المحتل الغاصب. وتوجهت اللجنة بالتحية إلى أهلنا الثابتين في القدس والداخل والضفّة وغزّة ومخيمات اللاجئين، وندعوهم إلى المزيد من التكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على الأرض والمقدسات.