انطلقت، مساء السبت، أعمال الملتقى الإعلامي الوطني لإعلاميي غرب غزة، بتنظيم ومشاركة الأطر الصحفية الفلسطينية ومجالسها، إلى جانب شخصيات نقابية وأكاديمية إعلامية بالمنطقة.
وأكدّ رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني بمدينة غزة محمد السيقلي في كلمته عن الملتقى الإعلامي، أنّ هذا الملتقى يأتي في سياق تحشيد الجهود الإعلامية لخدمة قضايا المنطقة أولا، ثم المجموع الصحفي، وفي سياق تعزيز قنوات التواصل بين الكتل والأطر الصحفية.
وقال السيقلي في كلمته إن الملتقى يأتي تجسيدا للوحدة الوطنية التي تنشدها القوى الفلسطينية، خاصة في ظل تصاعد الاستهداف الإسرائيلي للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يمثل فرصة لتعزيز الجهود الصحفية في خدمة قضايا الصحفيين بمنطقة غرب غزة.
وأشار إلى أن هذه التجربة هي محاولة لتعميمها في بقية أرجاء القطاع، من باب تعزيز قنوات التواصل بين المكونات الصحفية بالقطاع، مبيناً أن الملتقى بصدد إطلاق خطة عمل خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى ضرورة تفعيل دور نقابة الصحفيين، بوصفها المرجعية المفترضة للكل الصحفي، والعمل على دعم وتطوير قدرات الصحفي الفلسطيني وتزويده بما يعزز من قدرته في المواجهة والعطاء.
من جهته، أكدّ رئيس التجمع الصحفي الديمقراطي الفلسطيني ناصر العريني، أهمية التلاحم بين الكتل والأطر الصحفية في سياق تحقيق خدمة أهداف الصحفيين الفلسطينيين.
وقال العريني في كلمته إن أهمية هذه الجهود تكمن في تعزيز قنوات التواصل بين الأطر، بما يخدم القضية الفلسطينية في بعدها الوطني، والجسم الصحفي في بعده المهني، إلى جانب خدمة المنطقة على صعيد القضايا المطلبية والوطنية.
وأشار إلى ضرورة تفعيل نقابة الصحفيين وإعادة ترتيبها وفق ما يحقق مصلحة الصحفي الفلسطيني ويفعل دور الأطر المختلفة بداخلها.
من جانبه، أشار د. سائد عايش رئيس تجمع النقابات في منطقة غرب غزة، ضرورة تعميم التجربة على صعيد القطاع، وتوفير الدعم اللازم لانجاح التجربة.
وأكدّ عايش أهمية هذه التجربة على صعيد فتح فضاء التعاون المشترك، خاصة في الجسم الصحفي بما يمثله من تأثير مهم على صعيد القضية الفلسطينية.
وتخلل الملتقى فتح مداخلات لشخصيات أكاديمية إعلامية بالمنطقة، وفقرة ابتهالات، مع الاختتام بحفل إفطار.
ويعد الملتقى الأول من نوعه في مناطق قطاع غزة، يشارك فيه مختلف القوى الفلسطينية.