أدان مركز حماية اعتداءات قوات الفصل العنصري الاسرائيلي على المسجد الأقصى وعلى المُصلين فيه، محذرا من توسع رقعة العنف لتشمل مناطق فلسطينية أخرى، ويخشى من تفجر الأوضاع وتكرار أحداث مايو الماضي.
وقال المركز إن سلطات الاحتلال تمارس عدواناً همجياً متصاعداً على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، غير آبهةٍ بقواعد القانون الدولي أو نداءات الأطراف الاقليمية والدولية المختلفة، فإنه يؤكد على أن سلوك الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي المحتلة عموماً وفي مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص يشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي أقرت الحماية للأماكن المقدسة ودور العبادة، ويرقى لجرائم دولية، وعليه فإن مركز حماية لحقوق الإنسان:
وطالب المجتمع بإدانة اعتداء سلطات الفصل العنصري الاسرائيلي على المسجد الاقصى والمصلين فيه.
وحث للمجتمع الدولي على التحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف هذه الاقتحامات، للحيلولة دون تكرار أحداث مايو الماضي.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالالتفات لما يحدث في المسجد الأقصى وباحاته والعمل من أجل وقف هذه الاعتداءات المتكررة وتنفيذ التزاماتها بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
وطالب المملكة الأردنية الهاشمية باعتبار وصايتها على الوضع القانوني الدولي للقدس المحتلة مقدساتها، بالتحرك الفوري لمقاضاة ومحاسبة سلطات الاحتلال على اعتداءاتها، بما في ذلك الاحتجاج الدبلوماسي.