قال حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، إنّ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مثلّت عنوان تحدٍ ورعب للاحتلال.
وأكدّ حب الله لـ"الرسالة نت" أن هذه الغرفة مثلت عنوان الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وعبرت عن قوة الفعل المشترك بين قواها العسكرية المقاومة.
وأشار إلى أنّ هذه الغرفة تعبر عن الوحدة التي ينبغي تفعيلها وتبنيها، كخيار استراتيجي لتحقيق النصر والعودة.
وأوضح أن حق العودة لا يتحقق بإنجازات فردية، بل بعمل وطني جمعي يضمن تكامل الجهود الوطنية.
كما نبه حب الله إلى ضرورة المحافظة على مسار الانتصارات التي تمثلها عمليات الخضيرة وتل أبيب والنقب والقدس والضفة.
ومع بداية عام 2018 وبالتزامنِ مع مسيرات العودة؛ أعلنت الفصائل الفلسطينية وعددها 12 عن تشكيلِ غرفة مشتركة موحّدة من أجلِ إدارة المواجهة مع الاحتلال في قطاع غزة، ثمّ تطوّرت الغرفة المشتركة بعدما أصبحت تُصدر بيانات باسمها بدل إصدارِ بيانٍ من كلّ فصيل.
وهددّت الفصائل والقوى الفلسطينية الاحتلال من مغبة ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء أمس الجمعة، ما دفع قيادة الاحتلال للإعلان عن إجراءات لمنع الجماعات اليهودية من فعل ذلك.