قائمة الموقع

هآرتس: خشية إسرائيلية من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه

2022-04-18T07:19:00+03:00
متابعة خاصة- الرسالة نت

أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأنه، منذ ما يقرب من شهر منذ بداية الموجة الحالية من النضال، يبدو أن الواقع الأمني ​​لا يزال معلقًا في الميزان، فالتركيز الحالي للاحتكاك هو في القدس، وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص، كما أن خطر اندلاع اشتباكات هناك، والذي قد يحوم فوق المدينة طوال الأسبوع وربما طوال فترة رمضان بأكملها، قد يتسبب أيضًا في حدوث حرائق إقليمية أكبر.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن الظروف في القدس حساسة، حتى على خلفية اندماج أعياد الديانات الثلاث، التي تجتذب بشكل خاص عددًا كبيرًا من المصلين من اليهود والمسلمين والمسيحيين، صباح الجمعة عندما اقتحمت الشرطة المسجد الأقصى على المرابطين في الأقصى، بدا للحظة أن الوضع كان على وشك فقدان السيطرة، لكن في النهاية، قامت شرطة الاحتلال باعتقالات جماعية– وأقيمت صلاة الجمعة دون انقطاع.

وأشارت إلى أن المناشدات المتكررة للمتحدثين باسم شرطة الاحتلال في الصحافة، لبث صور حديثة تشير إلى الهدوء في الأقصى، تظهر فقط مدى خوف الشرطة والمستوى السياسي في “إسرائيل” من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، إلى جانب التهديد المتكرر لحركة حماس والدعوات إلى الاحتجاج على الشبكات الاجتماعية في المناطق، يبرز التأثير الكبير للجناح الشمالي في الحركة الإسلامية في الداخل، الذي يشارك أفراده في أعمال صد اعتداءات الشرطة في المسجد الأقصى.

وتابعت "من الواضح أن الأحداث العديدة في البلدة القديمة ترفع عتبة التوتر في العالم الإسلامي، حيث دعا العاهل الأردني الملك عبد الله إسرائيل إلى وقف استفزاز المسلمين وتهدئة الأوضاع في القدس، كما دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الولايات المتحدة للتدخل فيما يحدث على الأقصى".

ولفتت "أما بالنسبة لخطر ركوب الأمواج والانتقال إلى ساحات أخرى، فإن المشتبه به المباشر كالعادة هو قطاع غزة، وأشار تقييم الوضع إلى احتمال أن يقرر أحد الفصائل الفلسطينية، الجهاد الإسلامي أو إحدى المنظمات الصغيرة، إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة، كدليل على التضامن مع القدس أو ردًا على سقوط العديد من الشهداء خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، قد تكون هذه خلفية التحذير الكاذب بشأن إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة ظهر يوم أمس ".

المصدر: الهدهد

اخبار ذات صلة