غزة – الرسالة نت
طالبت النقابات الصحية في تجمع النقابات المهنية الفلسطينية المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة برفع الحصار عن غزة فورا وتزويد الأطفال والمرضى بالدواء، ودعت مؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف أمام مسؤوليتها لرفع الظلم وتزويد غزة بالدواء .
جاء ذلك خلال اعتصام نظمته النقابات الصحية في تجمع النقابات المهنية رفضا للسياسة الحصار الظالم على قطاع غزة وللمطالبة بتزويد مستشفيات غزة بالدواء والأجهزة الطبية، ورفع الأطباء خلال الاعتصام شعارات تندد بالحصار الجائز على غزة وتطالب برفع، وتدعوا إلى إغاثة مرضى وجرحى غزة، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل وإنقاذ مرضى غزة .
وألقى نقيب المهن الطبية الفنية أ. عبد المحسن أبو الروس بيان النقابات الصحية قال فيه " نقف اليوم في تجمع النقابات المهنية لنتذكر المحرقة البربرية والحرب المجنونة على غزة في الذكري السنوية الثانية التي طالت البشر والحجر والشجر والأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وكل قطاعات المجتمع الفلسطيني وبخاصة القطاع الصحي الذي عانى وما زال يعاني بعد الحرب من الحصار المتواصل وآثاره الكارثية من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية و الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والأطفال مما زاد من معاناتهم وآلامهم."
وقال " وليسمع شرفاء العالم الحر صرختنا إن النقص في مخزون الأدوية سينتج عنه آثار خطيرة على صحة المرضى وخاصة الأطفال منهم، وتشير الجهات المعنية في وزارة الصحة الفلسطينية إلى نفاذ ما يزيد عن (140) صنفاً من الأدوية الأساسية من أصل (450) علماً بأن ثمانين صنفاً منها ستنفذ خلال ثلاثة أشهر، وكذلك المستلزمات الجراحية تعاني من نقص حاد فأصبح رصيد (150) صنفاً منها صفر من أصل (800) ، كذلك (60) صنفاً منها تنفذ خلال ثلاثة أشهر – إضافة إلى العديد من الأصناف خارج القائمة الأساسية مفقودة والخاصة بأمراض الأورام ."
وأضاف" يا أحرار العالم .. نذكركم بأن القانون الدولي والانساني وقوانين حقوق الإنسان واضحة لا لبس فيها تؤكد على توفير الخدمات الأساسية للإنسان والحد الأدنى من مقومات الحياة من سكن وعلاج وتعليم ؛ فشاركونا يا شرفاء العالم في فك الحصار ورفع الظلم عن مرضانا وأطفالنا لنضيء شمعة الأمل لهم في غزة."
وأهابت النقابات الصحية الفلسطينية بمؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف أمام مسؤولياتها لرفع الظلم وتزويد غزة بالدواء.
كما وطالبت جامعة الدول العربية بالعمل بكل السبل كي يعيش أطفال غزة بحرية وكرامة كباقي أطفال العالم.
كما وطالبت الأمتين العربية والإسلامية إلى المساهمة في دعم أطفال فلسطين، وتنظيم الفعاليات لفضح جرائم الاحتلال بحق أطفال غزة.
ودعت النقابات الصحية البعثات الطبية في العالم للوصول إلى غزة، وعلاج أطفالها، ورسم البسمة على شفاههم المحرومة.