ثمنت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني بالداخل المحتل موقف لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الرافض لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي القاضي بتقييد عدد الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بما يسمى "عيد سبت النور"، الذي يسبق بأيام "عيد الفصح" المجيد.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن هذا القرار يؤكد على إصرار الاحتلال على قضم حرية العبادة والأديان.
وأكد رئيس الهيئة محسن أبو رمضان تأييد بيان لجنة المتابعة العربية الذي شدد على أن إجراء الاحتلال يستهدف كل القدس على المستويين الديني والوطني.
وبين أنه تزامن مع قيود على دخول المسجد الأقصى بمحاولة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، بهدف إبقائها فقط لليهود تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليها واعتمادها عاصمة للاحتلال.
ودعا أبو رمضان كل أحرار العالم لرفض القرار وإعلان ذلك عبر التحركات التضامنية الشعبية ومع حقوقه الثابتة والمشروعة ومعاقبة حكومة الاحتلال على انتهاكاتها لحقوقه بما في ذلك حقه بالعبادة .