قالت الناشطة والمرشحة عن قائمة القدس موعدنا وفاء جرار إن الحشد في الفجر العظيم بالمسجد الأقصى والرباط فيه، رسالة للاحتلال (الإسرائيلي)، والعالم أجمع بمدى ارتباط الشعب الفلسطيني بمقدساته ومسرى نبيه الكريم، وبأنه لن يسمح بالتقسيم المكاني والزماني للأقصى.
ودعت جرار أبناء شعبنا الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، وإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في رحابه.
وقالت إن شد الرحال للأقصى فيه تحد لسلطات الاحتلال، التي تفرض قيودا على الدخول للمسجد، وعلى الوافدين إلى القدس المحتلة وخصوصاً من أهل الضفة المحتلة.
وأشارت جرار إلى أن سلطات الاحتلال تتذرع بحجة المنع الأمني لتقلل من أعداد المصلين في الأقصى.
وأكدت أن مشهد الجموع الغفيرة التي أمت المسجد الأقصى للصلاة فيه، أثبتت المؤكد بأهمية الأقصى للشعب الفلسطيني ومكانته الكبيرة في قلوبهم.
وأوضحت الناشطة جرار أن الاحتلال لم يستطع عبر سنوات طوال من الاحتلال أن يكسر عزيمة شعبنا الفلسطيني، وأن يبدل اهتماماته، وأن يمنعهم من التواجد في أولى القبلتين، وأن يقلل من قدسية وطهارة المسجد الأقصى رغم كل التشديدات التي يقوم بها يوميا.
وبيّنت أن كل محاولات الاحتلال باءت بالفشل بفضل رباط المصلين ويقظة حراس المسجد الأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال قد قررت فرض قيود جديدة على المصلين الوافدين إلى القدس والمسجد الأقصى يوم الأربعاء القادم، تزامنا مع ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وستحرم سلطات الاحتلال الفتية والشبان بمدن الضفة الغربية، من دخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى، وذلك بعد السماح لمن هم فوق الخمسين عاما من الرجال بالوصول دون تصاريح.
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تصاعدت في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن المرابطين تصدوا لهذه الاعتداءات، بثباتهم ورباطهم داخل باحات المسجد.