تستعد حكومة الاحتلال لاحتمال تفجر الأوضاع خلال الأيام القادمة مع قرب نهاية شهر رمضان واقتراب ذكرى النكبة. وذكرت دانا فايس مراسلة ومحللة الشؤون السياسية في القناة N12 أنه “في هذا الوقت تجري مناقشة مع رئيس حكومة الاحتلال بمشاركة وزير الجيش غانتس ووزير الأمن الداخلي بارليف ووزير الخارجية لبيد للاستعداد للأيام المقبلة ذات “الحساسية الأمنية” بسبب احتمال تفجر الأوضاع في نهاية شهر رمضان، وذكرى النكبة.
وكانت القناة N12 قالت في وقت سابق إن الحكومة الأردنية تقدمت بعدة مطالب من حكومة الاحتلال من ضمنها إعطاء تفويض الموافقة على زيارات غير المسلمين حصريًا للوقف، والمطالبة بتقديم طلب خطي مسبق.
ونقل موقع واينت عن مسؤول أمني في شرطة العدو أنه قبل احتفالات ليلة القدر أمس: “تمركز حوالي 3000 من شرطة الاحتلال حول البلدة القديمة في القدس”.
وهبطت مساء أمس مروحية أردنية في المقاطعة، حيث توجه رئيس سلطة رام الله محمود عباس إلى عمان للقاء الملك الأردني للتحدث عن الاجتماع الثلاثي في القاهرة، والمحادثة الهاتفية مع الرئيس بايدن، وتنسيق المواقف قبل الاجتماع “الإسرائيلي” الأردني القادم الذي يهدف إلى تمرير الأيام المقبلة بهدوء.
وحسب موقع أكسيوس الأمريكي فإنه من المتوقع أن يجتمع مسؤولون “إسرائيليون” وأردنيون بعد رمضان لبحث خطوات لتخفيف التوترات في الأقصى. ومن المرجح أن يناقش المسؤولون طلب الأردن زيادة عدد حراس الوقف في المسجد الأقصى.
المصدر: الهدهد
