نشرت وكالة أسوشيتد برس، تقريرا تحدثت فيه عن مستوى حرية التعبير الذي وعد فيه مالك "تويتر" الجديد، إيلون ماسك.
وأوضحت الوكالة أن بعض المنظمات والحسابات المحظورة من الممكن أن تعود إلى "تويتر"، وفي مقدمتها حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن ضمن الحسابات الشهيرة التي حظرت في الأعوام السابقة، منظمة "كيو إي نون" المتطرفة، والتي تروج لنظريات المؤامرة بكثرة فيما يخص "كورونا" وغيرها.
ونقلت "أسوشييتد برس" عن مدير الأبحاث والتدريب في Disinfo Defense League، جايمي لونجوريا، قوله "لا يوجد سبب الآن يمنع هؤلاء الأشخاص من التواجد مجددا في هذا الفضاء" .
ونوهت الوكالة إلى أن ترامب نفسه قد يرفض العودة إلى "تويتر"، إذ أنشأ العام الماضي منصته الخاصة Truth Social.
وقال ترامب في حديث لقناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي "لن أذهب إلى تويتر سأبقى على منصتي".
وأضاف "آمل أن يشتري ماسك، تويتر بالفعل، لأنه سيجري تحسينات عليه وهو رجل جيد، لكنني سأبقى على منصتي".
ومن بين المتعصبين لتفوق البيض المحظورين من قبل تويتر، منظمة Duke and the Proud Boys Organization، إلى جانب أسماء من اليمين المتطرف مثل الشخص الذي يحمل اسم Baked Alaska، والذي روج لأعمال معادية للسامية وهو الآن يواجه اتهامات ناجمة عن تورطه في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأميركي.