قال النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي "كنا نأمل أن يأتي هذا العيد وقد خلت سجون السلطة من المعتقلين السياسيين".
ووصف قرعاوي الاعتقال السياسي بأنه "خنجر مسموم في خاصرة الشعب الفلسطيني".
وأضاف قرعاوي: "الاعتقال السياسي دم نازف يحرم شعبنا من كل ما يملك".
وأكد على أن استمرار الاعتقال السياسي يدمر البنية النفسية والاجتماعية لشعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن "السلطة تتقاضى أثمان من الاحتلال تجاه استمرارها بالاعتقال السياسي".
وكانت حركة حماس طالبت قيادة السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة فورا ودون قيد أو شرط، وترك المجال لهم ولعائلاتهم للاحتفال بعيد فطر سعيد، خالٍ من آلام الظلم والقهر والعدوان على كرامة الإنسان وحريته.
وأكدت الحركة أن استمرار هذه الاعتقالات في شهر رمضان ومع اقتراب عيد الفطر، تعبير عن حجم الاستهتار التي تنظر من خلاله قيادة السلطة إلى معاناة الأسر الفلسطينية، التي تعيش أقسى الآلام لحرمانها من أبنائها وأحبائها.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية (320) انتهاكا ارتكبتها أجهزة أمن السلطة بحق المواطنين خلال شهر مارس الماضي.
وشملت الانتهاكات بحسب تقرير للجنة: (62) حالة اعتقال، (47) حالة استدعاء، (36) حالة اعتداء وضرب، (22) عمليات مداهمة لمنازل وأماكن عمل، (36) حالة قمع حريات، (4) حالات تم فيها مصادرة ممتلكات، (18) حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن (95) حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.