قال نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس د. ناجح بكيرات، إن سلطات الاحتلال تريد فرض الحالة الإدارية على المسجد الأقصى، وإنهاء دور الأوقاف الإسلامية والوصاية الأردنية عليه.

وأكّد بكيرات لـ"الرسالة نت" أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت الوصاية الأمنية على المقدسات، وبدأت بفرض إجراءات التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.

وأشار إلى رغبة (إسرائيلية) بفرض الثقافة اليهودية بكل أشكالها على الأقصى، في محاولة تتجاوز حتى الوقائع التهويدية.

وطالب منظمة العالم الإسلامي والجامعة العربية لتحرك مهم وعاجل ووضع حد لما يجري في باحات الأقصى.

وذكر بكيرات أن الاحتلال تجاوز كل القوانين التي تضبط الإيقاع في العلاقة بين سلطات الاحتلال وإدارة الأوقاف على المسجد الأقصى.

وحذر من مغبة استمرار الاحتلال في عدوانه على الأقصى، ومآلاته تجاه الوضع هناك.

وتعتزم جماعات يهودية متطرفة اقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة غداً الخميس، بالتزامن مع تأسيس كيان الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويحتفل الاحتلال في 5 آيار/ مايو بذكرى تأسيسه عام 1948، ويسمى لدى دولة الاحتلال بـ"عيد الاستقلال".

ودعت جماعة "نشطاء لأجل الهيكل" اليمينية، في منشور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى "الاحتفال بالاستقلال في جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى.

وتضمن المنشور دعوة إلى التلويح بعلم كيان الاحتلال وترديد "النشيد الوطني"، وستتم عمليات الاقتحام على مرحلتين صباحية ومسائية.

وشهد "الأقصى" خلال شهر رمضان الفائت توترات شديدة مع اقتحامات متطرفة متعددة لباحات المسجد خلفت عشرات الجرحى والمعتقلين.

وأعلنت شرطة الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، سماحها بشكل رسمي للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى يوم غد الخميس.