أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية التابعة لمجلس الشورى الاسلامي في ايران بيانا بمناسبة ذكرى النكبة داعية فيه كل البرلمانات الإسلامية والعالمية لتوظيف طاقاتها من أجل إدانة جرائم الصهاينة.
وأدانت الأمانة العامة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية التابعة لمجلس الشورى الاسلامي في هذا البيان يوم احتلال ﺃﺭاضي فلسطين المقدسة والقدس الشريف في 15 ايار/مايو لعام 1948 والذي يسمونه الفلسطينيون يوم النكبة حيث هجر في ذلك اليوم اكثر من 800 الف فلسطيني وطردوا قسرا من قراهم وبيوتهم وسيطر الصهاينة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام كيانهم "الإسرائیلی" المصطنع.
وقال البیان "إن هذا اليوم یذكرنا باحتلال أراض فلسطين المقدس والقدس الشريف من قبل الإرهابيين الصهاينة الجلادين بدعم من المستعمر البريطاني الجائر والمتغطرس مضيفا أن استمرار المقاومة وعمليات المقاتلين الفلسطينيين الشباب في قلب الأراضي المحتلة يظهر اليوم حيوية الشعب الفلسطيني وازدهاره وعدم استسلامه للجرائم الصهيونية النازية وخيانة بعض حكام العرب".
وقالت الأمانة العامة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية إن 74 عامًا من الجريمة والقتل والأسر والتهجير والاستيطان تحت دعم شامل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية لم يتمكن من تقويض عزم الشعب الفلسطيني على تحرير نفسه من نير المحتلين الصهاينة؛ الأمر الذي يخلق رسالة وواجباً عظيماً للشعوب الإسلامية والعربية والداعين إلى الحرية في العالم بضرورة الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع البيان أن هذه الروح الحية والجهادية تتطلب أن تتوسع قوة الردع والنمو التي نشأت في غزة، في الضفة الغربية وجميع أنحاء الأراضي المحتلة أيضا وأن ينضم سبعة ملايين لاجئ فلسطيني إلى هذا الموج الاحتجاجي والانتفاضة.
وأضاف البيان أن الأمانة الدائمة للمؤتمرالدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية تدعو جميع البرلمانات الإسلامية والعربية والعالمية إلى توظيف طاقات وقدرات البرلمانات لإدانه الجرائم الصهيونية وأن يقوم اتحاد البرلمانات الدولية بإلغاء عضوية هذا الكيان العنصري في جلسته الأولى كما أن المجتمع الدولي خاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة موعو إلى أن يضع إعادة اعتماد قرار الجمعية العامة رقم 3379 ضد العنصرية على جدول أعمال الجمعية.