ذكرت صحيفة "يديعوت" العبرية، السبت، أن أجهزة أمن الاحتلال تواصل البحث عن منفذي العملية في بلدة إلعاد بالقرب من تل أبيب المحتلة.
ونشرت الصحيفة العبرية أن أجهزة الأمن تنتظر خطأ قد يرتكبه المنفذان يقودهم لمكانهما، حيث يتركز البحث عنهما داخل المدن المحاتلة.
وسمحت سلطات الاحتلال أمس الجمعة بنشر معلومات مفادها أن أحد القتلى في عملية إلعاد هو من نقل المهاجمين من السياج الفاصل إلى داخل المدينة حيث وقع الهجوم.
وبحسب المعلومات فإن المهاجمَين قتلا أورن بن يفتاح الذي نقلهما في سيارته الخاصة وترجلا فورا، وواصلا عملية القتل ومن ثم لاذا بالفرار.
وقد أعلن المفتش العام لشرطة الاحتلال عن عملية بحث واسعة النطاق لاعتقال المهاجمَين وكل من يوظفهما ويؤويهما داخل مناطق الخط الأخضر.
وتتهم الشرطة الإسرائيلية شابين فلسطينيين من قرية رمانة غرب جنين، بتنفيذ الهجوم الذي قتل فيه 3 مستوطنين وجُرح 3 آخرون في مدينة إلعاد.
وترجح تقديرات الاحتلال أنهما ما يزالان داخل (إسرائيل) ولم يعودا إلى الضفة الغربية.
المصدر: عكا