قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن التهديدات التي يطلقها الاحتلال باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أو أيٍ من قادة المقاومة في الداخل والخارج "ستفتح عليه باباً من أبواب جهنم".
وأكد بيان الفصائل السبت، أن ارتكاب مثل هكذا حماقة ستزلزل أركان الكيان المأزوم الذي يعيش حالة واضحة من التخبط والإرباك.
وكانت كتائب القسام، حذرت مساء اليوم، الاحتلال من الإقدام على اغتيال رئيس حركة حماس في غزة أو أي من قادة المقاومة بأن ذلك سيكون "إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وسيُقابل بردٍّ غير مسبوق".
وأضاف الناطق باسم الكتاب أبو عبيدة في بيانٍ مقتضبٍ له أن الإقدام على الاغتيال "سيجعل من معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".
وكان أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون دعوا الخميس إلى اعتبار حركة "حماس" في قطاع غزة "المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ودعا عضو الكنيست "ايتمار بن جبير" الجيش الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة على منزل مسئول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته "المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة". على حد تعبيره.