غزة – الرسالة نت
قالت كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي إن سياسة إعادة اختطاف النواب التي يمارسها العدو الصهيوني خلال هذه المرحلة والتي كان آخرها اختطاف النائب حائم قفيشة والنائب محمود الرمحي والنائب نايف الرجوب، دليل على عقلية الإرهاب والإجرام الصهيونية وتؤكد بأن العدو قد ضرب بعرض الحائط كل النداءات الدولية الرافضة لهذه السياسة الخطيرة وغير المسبوقة.
وأوضحت الكتلة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن سياسة الاختطاف تأتي استمرارا لنهج الصلف والتعنت الإسرائيلي والتعدي الصارخ على الحصانة البرلمانية للنواب وتجاوز القيم والأخلاق ومخالفة القوانين الدولية.
واختطف الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء 28/12 النائب محمد الطل بعد مداهمة منزله والذي أمضى في سجون الاحتلال خلال الدورة الانتخابية ما يربوا عن ثلاثة سنوات .
وطالبت الكتلة بضرورة خروج البرلمانات العربية والإسلامية والدولية وكافة الجهات الضاغطة من مربع الرفض لهذه السياسة إلى مربع ممارسة الضغوط الحقيقية للدفاع عن زملائهم النواب الفلسطينيين ، ووضع حد لهذه السياسة التي تمس إرادة الشعوب والتي تخترق حصون الديمقراطية.
وأكدت بأن إعادة اختطاف النواب الصهيوني إعادة لسياسة الفشل الصهيوني أمام الإرادة الصلبة و تمسك النواب بالحقوق والثوابت والتحامهم من شعبهم ومضيهم على خيارته ، وأن كل هذه الضغوط على رموز الشرعية والمؤامرة على إلغاء وجودهم لن تفت من عضد النواب ولن تكسر إرادتهم ولن تزيدهم إلا تمسك بالمواقف ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة النائب محمد الطل والنواب المختطفين في سجون الاحتلال .