لا شك بأن هذا القائد الوطني ..يمتلك حالة متميزة من خلال نظرته الواعية ...ووطنيته الصادقه ...والتى باتت تشكل رمزية واضحة لهذا القائد...تجاوزت إطاره التنظيمى حتى وصل مداها إلى الكل الوطنى الفلسطيني...ليمثل بذلك كل إرادة وطنية حرة و مخلصة تجاه الوطن ومقدساته .
و ان المتابع لتصريحات هذا القائد ودلالة هذه التصريحات في ذكرى يوم القدس ...ليؤكد بالضرورة على أن هذا القائد كان يدلل من خلال كلمته تلك على تمثيل الإرادة الوطنية ...التى ألهبت صدور ومشاعر الشباب الفلسطينى ...ممثلا بذلك رغباته وحاجاته وإرادته الحرة ، ومن جهة اخري شكلت كابوسا ليؤرق هذا العدو مشكلا بذلك مرحلة جديدة من حالة الرعب لدي الاحتلال .
وخلق سيقات ورسائل اعلاميه تؤثر بالضرورة بقواعد الاشتباك المرتقبة مدللا بذلك على أنها خطوة استباقية تنم عن حالة الاستعداد والجاهزية فى مواجهةهذا العدو وتجاوزته تجاه المقدسات ، وربما أيضا شكلت رافعه جديدة في مقومات المبادرة ...التى تتحلى بها المقاومة باستمرار .
ليدشن بذلك مرحلة جديدة تضاف لمخرجات ونتائج معركة سيف القدس ...التى فرضت قواعد جديدة لدى فصائل المقاومة في عملية التحدى والمواجهة لهذا العدو .
وما ربط هذا القائد من خلال الرقم (١١١١) الذي يرمز به لذكرى استشهادالقائد ياسر عرفات ... ليؤكد بصراحة واضحة ان سياق المقاومة من منظوره وطنيا بامتياز ... حتى أصبح يمثل الحالة الوطنية برمتها متجاوزا بذلك الإطار الحزبى ليؤكد من جديد ...تحرر عقليته الوطنية .ليرسم لنا مرحلة وطنية تحاكى حالة الاحترام لقيادة ورموز الشعبالفلسطيني
والتى غابت عن وعي وادبيات كثير من القيادة الفلسطينية ...ليتميز بها وتضاف لسجله الوطنى .. و لم تخلو تصريحاته من مضامين العزة والفخار التى استجاب لها الشباب الوطنى الغيور،، حيث كان حاضرا لها في العاد دفاعا عن القدس والمقدسات فكانوا فخرا وعزا لشعبهم وامتهم ...حيث اعتبر العدو تنفيذ تلك العملية جاء استجابة وتحريضا لما نادي به السنوار ...وعليه انتفضت كل أبواق التحريض الصهيونية...
مطالبة باغتيال القائد السنوار مؤكدا ومتحديا ،،وكما في كل مرة عبر مقطع فيديو تلقائي
(الأمر طبيعى ونحن لا نحسب حساب لأحد ) ولسان حاله يقول اننا عشنا أكثر مما كنا نتوقع .
وكانه يقول حارس العمر الأجل
وكانه يقول من أجل القدس نعشق الموت كما تعشهقون انتم الحياة .
خلاصة الموضوع
اننا امام حالة قيادية فريدة ومؤثرة وحاضنة للإرادة الوطنية تشعرنا بعزة القائد،، وعزة الوطن تستحق من الكل الوطنى الاحترام والتقدير .
مقال: رمزية القائد السنوار
ياسر الخواجا