شارك الآلاف في تشييع جنازة الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، قبل نقلها لمكتب الجزيرة في رام الله، ليلقي زملائها نظرة الوداع عليها.
ومن المقرر أن يجري تشييع جثمان الشهيدة بشكل رسمي يوم غد الخميس في مدينة القدس، بناء على طلب ذويها، بحسب ما نقل مدير مكتب الجزيرة وليد العمري.
وفي جنين، خرجت جنازة الصحفية شيرين أبوعاقلة، في مشهد مهيب، حيث التف جثمانها بالعلم الفلسطيني وسط بكاء من المشيعين والدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وتوجهت أبو عاقلة، إلى مخيم جنين قبل 5 أيام، لتغطية العمليات والمداهمات التي ينفذها جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة على المخيم، وتداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقاطع فيديو توضع استهدافها من قبل الاحتلال، كما ظهرت صورا لها ويحاول أحد زملائها حملها والخروج بها من المكان في محاولة لإسعافها.
وشيرين أبوعاقلة من مواليد عام 1971 في القدس، وتخرجت في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، ويعود أصلها لمدينة بيت لحم، ودرست «أبو عاقلة» الهندسة في الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم قررت بعدها دراسة الصحافة وبالفعل حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.