تصدى مقاومون، لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت حي الجابريات في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الجمعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 11 مواطنا خلال اقتحام الاحتلال للحي ومحاصرة منزل المطارد محمود الدبعي ومطالبته بتسليم نفسه.
وقالت الوزارة نقلا عن مستشفى ابن سينا إن الإصابات وصلت المستشفى إحداهما خطيرة نتيجة للاشتباكات في مخيم جنين.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المطارد الدبعي، بأكثر من 6 قذائف "الإنيرجا"، بعد رفض المقاوم تسليم نفسه، عقب محاصرته منذ ساعات الصباح.
وفي أعقاب قصف المنزل، استدعت قوات الاحتلال جرافة عسكرية برفقة عدة مدرعات إلى منطقة المنزل المحاصر الذي تصاعدت منه سحب دخان أسود.
وأكدت مصادر محلية إصابة الأسير المحرر داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي برصاص الاحتلال في جنين.
ونقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا ووصفت جراحه بالمتوسطة.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابطا من قوات اليمام بنيران مقاومين في محيط المنزل المحاصر بمنطقة الهدف في جنين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، تحت بند ما يسمى بسمح بالنشر، بإصابة مجند من وحدة اليمام بجروح خطيرة في النشاط العسكري في جنين.
ونوهت المصادر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت في وقت مبكر صباحًا، مخيم جنين، فتصدى لها المقاومون بإطلاق النار وسط اندلاع اشتباكات ضارية.
وأشارت إلى أن الاشتباكات اندلعت في منطقة الجابريات عقب محاصرة جيش الاحتلال منزلا في حي الهدف بجنين.
وأوضحت أن جيش الاحتلال احتجز والدة المطارد الدبعي كدرع بشري في محاولة لاعتقال نجله الذي يرفض تسليم نفسه.
كما احتجزت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف في أحد المنازل بمخيم جنين ومنعتهم من بواجبهم.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال زعم أن قوات الجيش ووحدة اليمام الخاصة تنفذ في الوقت الحالي (صباح الجمعة) "نشاط عملياتي" في بلدة برقين غرب جنين.