قالت والدة الأسير معتصم زلوم مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، إننا أنجبنا أبناءنا ليكونوا عكازاً للوطن، وربيناهم ليكونوا منارة له.
وتعقيباً على اعتقال ابنها مساء اليوم الثلاثاء مع ثلة من قيادة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، أضافت والدة معتصم:" فليشهد القاصي قبل الداني، أننا لم نصنع أبناءنا على أعيننا ليعيشوا الذل، بل ليكونوا معولاً لتحرير المسجد الاقصى والمسرى".
وأكدت أن صوت معتصم قهر الاحتلال كما قهر أعوانهم، ووصل عنان السماء حتى اهتز عرش الظلم والظالمين.
وشددت على أن صوته قافلة تسير، وتنبح الكلاب خلفها، لتخسأ كل أبواق الفتن.
يشار إلى أن معتصم زلوم مناظر الكتلة الإسلامية في بيرزيت أسير محرر، أفرج عنه في نوفمبر الماضي، بعد اعتقال استمر 12 شهرا، وغرامة مالية قيمتها ألفي شيكل.
من جانبها أكدت الكتلة الإسلامية أن اعتقال أبطالها لن يفت في عضدها، ولن ينال من عنفوان الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت.
وأوضحت الكتلة في بيان لها أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة حتى تحقيق النصر والحرية والعودة، وقد أثبت طلاب بيرزيت وأبناء الكتلة الإسلامية في كل مرة أنهم على قدر التحدي، وطالما أفشلوا مخططات الاحتلال بوعيهم وثباتهم ووحدتهم والتفافهم حول الحركة الطلابية.
وأشارت الى أن اعتقال قادة وكوادر الكتلة الإسلامية، يهدف لترهيب جموع الطلبة وضرب العملية الانتخابية في جامعة الشهداء.
ودعت الكتلة الإسلامية جماهير طلبة جامعة بيرزيت لأوسع مشاركة في العملية الانتخابية، والإدلاء بأصواتهم لاختيار مجلس الطلبة القادم، وإن أبناء وبنات الكتلة الإسلامية سيكونون بإذن الله غد الأربعاء في استقبال جموع الطلبة المصوتين أمام مراكز الاقتراع.