أكدت حركة "حماس"، أن فوز ذراعها الطلابي "الكتلة الإسلامية"، في انتخابات "بيرزيت"، هو التفاف شعبي حول خيار المقاومة، وتمسكًا بالثوابت والوحدة الوطنية في مواجهة مشاريع التصفية والتفريط بالحقوق والتنسيق مع الاحتلال.
وباركت "حماس" في بيان صحفي، مساء الأربعاء، لجامعة بيرزيت، طلابا، وكتلا طلابية، وهيئة إدارية، النجاح في إجراء الانتخابات الطلابية لهذا العام في عرس ديمقراطي، يمثل فخرًا للحركة الطلابية وشعبنا الفلسطيني.
واعتبرت الحركة ذلك نجاحًا في معركة مصيرية أمام الاحتلال الذي يسعى لتعطيل الحياة الديمقراطية واستهداف الحركة الطلابية.
كما باركت "حماس"، للكتل الطلابية المشاركة، وقالت "نبعث بأعطر التهاني لأبنائنا في الكتلة الإسلامية لفوزهم الكبير والمستحق بثقة الطلاب لتمثيلهم في هذا الصرح العلمي الكبير، تقديرا لجهودهم الحثيثة في خدمة الطلاب وإنجاح المسيرة التعليمية، والحفاظ على دور الحركة الطلابية في القضايا الوطنية الفلسطينية وخاصة مواجهة الاحتلال".
وأضافت أن "هذا الإنجاز المقدر لأبناء الكتلة الإسلامية الميامين يأتي بفضل الله، رغم التحديات الكبيرة، وخاصة الاستهداف الصهيوني المركز بالحظر والاعتقال والملاحقة ومنع الأنشطة، إضافة إلى التضييق والملاحقة من الأجهزة الأمنية، التي تعزز أجواء الترهيب والعنف وغياب الحريات العامة".
وأوضحت حماس أن الطلاب أكدوا اليوم دعمهم والتحامهم مع أبناء الكتلة الذين تقدموا الصفوف وسطروا أروع الأمثلة في الرباط داخل المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عنه في وجه قوات الاحتلال والمستوطنين.
ودعت الحركة مختلف الكتل الطلابية وإدارة الجامعة إلى الحفاظ على هذا الأجواء الديمقراطية، والعمل المشترك لخدمة الطلاب والمسيرة التعليمية، والحفاظ على بيرزيت نموذجا للوحدة والديمقراطية.