قائمة الموقع

مقال: الضفة تسترد روحها وجامعة العياش تستعيد لونها

2022-05-19T09:17:00+03:00
حسام البواب

في البداية نهنئ الكتلة الاسلامية على فوزها المستحق والكاسح والتاريخي الغير مسبوق في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت رغم التضييق والقمع والملاحقة والاعتقالات والتشويه وكل ممارسات الزعرنة والاستعانة بالاحتلال واعتقال قيادات الكتلة في جامعة بيرزيت ومناظرهم الشجاع معتصم زلوم الذي ابى الاحتلال إلا أن يصنع  الفتن فأدخله في زنازين حركة فتح وما حصل من اعتداء عليه من قبل اسرى حركه فتح فيما لا نفهمه الا أن نصمت لأن الاسرى هم أكبر من ان يتم الزج بهم في هذه الصراعات التي لا يكون فيها كاسب الا المحتل

لقد مثلت انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت استطلاع حقيقياً للرأي وعكست صورة الأوزان الحقيقية  للقوى في الضفة  الغربية  لأنه  يمثل جميع شرائح المجتمع النتيجة اليوم تعتبر نموذج مصغر لما ستؤول اليه اي انتخابات فلسطينية وهو ما يدركه العدو وما لا يريده أزلام التنسيق الأمني ولهذا يرفض عباس وزمرته اجراء الانتخابات ويتهرب منها بحج كثيرة ودائما حاضره

 إنّ الانتخابات اليوم عكست مزاجاً شبابياً عاماً في جنين ورام الله ومدن الضفة إنّ الجيل الجديد بات يفرق بين الصادق والمنافق وبين المقاوم والمقاول واثبتت هذه الانتخابات ان عزيمة الفلسطيني اليوم تشكلت وانتصرت على العدو وأعوانه بكل أشكالها

رغم الاعتقالات والترهيب والتحريض إلا أنّ الكتلة الاسلامية وفي  لمسه وفاء منها لم تنسى الاسرى ولم تنسى الأسير مروان البرغوثي أحد قيادات حركة فتح وأعلنت بأنه سيكون الرئيس الفخري لمجلس طلبتها الذي سيتم تشكيله

ونقول لا يمكن ان نعزل هذا الفوز في الضفة عن صمود وتضحيات غزة في معركة سيف القدس التي رفعت من أسهم المقاومة عنان السماء وفضحت تجار وسماسرة الوطن الذين تعاونوا مع الاحتلال بأن ادخلوا السجون والاسرى في معركة كان لابد ان لا يكونوا جزء منها

هذا الفوز يؤكد على النهج المتصاعد والمتنامى للخيارات التي تمثلها حركة حماس والمقاومة الفلسطينية

وفي النهاية مرة اخرى نهنئ الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت بفوزها الساحق والتاريخي والمستحق في انتخابات جامعه بيرزيت.

اخبار ذات صلة