قال نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، سمير زقوت، إن (إسرائيل) تستخدم الأطفال الفلسطينيين دروعاً بشرية على خلاف القانون الدولي وبطريقة منهجية في كل اجتياحاتها سواء لمدن الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأضاف زقوت في تصريح خاص بـ "الرسالة" أن "(إسرائيل) لا تأبه وتشعر أنها مُحصنة ضد المساءلة والملاحقة والعقاب ولا تتورع عن ارتكاب أي انتهاك مهما كان جزاؤه كونها تأمن المحاسبة والعقاب".
ويؤكد أنه طالما المجتمع الدولي متواطئ تستمر الحصانة على النحو القائم اليوم ولن تتورع سلطات الاحتلال عن ارتكاب أي جريمة نصت عليها اتفاقية جينيف الدولية.
ويتابع "ما يجري من انتهاكات وآخرها اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة سيؤثر باتجاه تعزيز الحق الفلسطيني وسيؤثر في المعركة و(إسرائيل) اليوم تعيش هاجس البقاء وما يجري من انتهاكات تعجل من وجود موقف قد يكون رادعا ويتطور في المستقبل القريب ولا اعتقد أن العالم سيتحمل الصمت باتجاه انتهاكات فضة على هذا النحو".
واستخدم جنود الاحتلال (الإسرائيلي) طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاما درعاً بشرياً أمام مركبة عسكرية إسرائيلية، وذلك أثناء اقتحامهم مدينة جنين في الثالث عشر من شهر أيار الجاري.
ووفق المعلومات التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، فقد أجبر جنود الاحتلال الطفلة عهد مرعب (16 عاما) من سكان حي الهدف بجنين على الوقوف أمام مركبتهم العسكرية لمدة ساعتين تقريباً، وسط تبادل لإطلاق الرصاص الحي الكثيف بين الجنود ومقاومين فلسطينيين.