توفيت صباح اليوم الخميس، والدة الأسير يعقوب قادري من بلدة بير الباشا قضاء جنين، في الضفة الغربية المحتلة.
ونعى نادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة والمحررون في الوطن والمهجر، بمزيد من الحزن والأسى، الحاجة عطفه عبد اللطيف قادري، والدة الأسير يعقوب قادري.
وقال نادي الأسير إن قادري (49 عاما) وهو أحد أبطال عملية "نفق الحرية"، الذي تمكن إلى جانب خمسة من رفاقه، من تحرير أنفسهم في السادس من أيلول/ سبتمبر العام الماضي، وكان أمله إلى جانب رفاقه أن ينعم برؤية والدته وعائلته التي حرم منها منذ اعتقاله في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2003، علما أنه محكوم مؤبدين و35 عاما.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير يعقوب قادري يقبع اليوم في زنازين العزل الانفرادي، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال عزل كل واحد منهم بشكل منفرد وفي ظروف قاهرة وصعبة للغاية.
وكان القادري قد تعرض لعملية تنكيل واعتداء وحشي من قبل قوات "النحشون" بعد إحدى جلسات المحاكمة، والتي انتهت مؤخرا بالحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات إضافية على خلفية عملية انتزاعه الحرية إلى جانب رفاقه الخمسة.
مما قاله يعقوب قادري بعد عملية "نفق الحرية".
"عشت أجمل 5 أيام في حياتي، برؤية فلسطين، لن أنساها بالمرة هو حلم وتحقق، أكلت التين والبوملي والبرتقال الأخضر، رأيت أطفالا بجانب أهاليهم لأول مرة منذ 22 عاما.. قبلتهم واحتضنتهم".
"حريتنا فوق كل شيء، سنعود إلى فلسطين كل فلسطين التاريخية".
"لا يهمنا الحكم الإسرائيلي.. المهم أننا صنعنا المستحيل ووجهنا الصفعة، وما كان بالنسبة لـ(إسرائيل) وأجهزتها مستحيلاً، نحن وصلنا إليه".