أدانت شبكات واتحادات منظمات المجتمع المدني الفلسطيني سماح حكومة ومحكمة الاحتلال لليهود المتطرفين والمستوطنين بتنفيذ مسيرة الأعلام غدًا الأحد.
وأشارت في بيان صحفي أن هذا السماح يأتي في سياق المؤامرة التي يقودها اليمين المتطرف بقيادة نيفتالي بينت باتجاه تغيير معالم المسجد الأقصى وانتزاع طابعه الإسلامي والعربي والفلسطيني وتنفيذ التقسيم الزماني والمكاني له في إطار تنفيذ الأيدولوجيا الصهيونية الرامية لتذويب معالم القدس والمسجد الأقصى والهوية الوطنية لشعبنا.
وأكدت اتحادات وشبكات منظمات المجتمع المدني على ضرورة حشد كافة الطاقات واستخدام كافة الوسائل الشعبية والإعلامية والقانونية باتجاه ممارسات الاحتلال التي ترمي إلى تصفية القضية الوطنية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير واستبداله بمشروع السلام الاقتصادي.
وثمنت اتحادات وشبكات المجتمع المدني موقف اليونسكو بالعديد من المرات التي أكدت على إسلامية وعروبة وفلسطينية المسجد الأقصى ونفي الرواية الصهيونية تجاه الهيكل المزعوم.
كما طالبت اليونسكو ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات التابعة للأمم المتحدة بإدانة الممارسات الاحتلالية ومنع هذه المسيرة التي ستشكل تعديًا صارخًا على القانون الدولي ومنظومة حقوق الانسان موضحة أنه الضروري اتخاذ الإجراءات الضاغطة على دولة الاحتلال بمنع الممارسات العدوانية تجاه شعبنا بما يشمل وقف التعدي الصارخ على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
استمرار التنسيق والتشبيك الدائم بين مكوناتها في كافة القضايا الوطنية وخاصة التهديدات الاحتلالية لمدينة القدس ومقدساتها، وتنظيم الفعاليات الشعبية الرافضة للاحتلال وممارساته وتنظيم اللقاءات والاعتصامات وتعزيز ثقافة المقاومة ورفع العلم الفلسطيني فوق مقرات المنظمات الأهلية والمؤسسات الفلسطينية وفي كل فعالياتها وندواتها ومؤتمراتها.