أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم السبت، أن ما شاهده العالم بالأمس من كشف لجزء يسير من كواليس معركة سيف القدس لهو أمرٌ يبعث على الفخر والاعتزاز، ويؤكد على صوابية المنهج ودقة البوصلة التي لن تنحرف من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى محررًا.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي: " إننا في الحركة الأسيرة على ضوء ما شاهدنا ورأينا وعلمنا بالأمس لنؤكد على ثقتنا بالمقاومة، وندعو شعبنا في كافة أماكن تواجده للالتفاف حول خيار المقاومة كونه الخيار الأسرع والأوضح لحسم المعركة مع هذا الاحتلال الذي طال أذاه على فلسطين".
وأضافت:" لن نقلق على الأقصى والقدس، ولن نقلق على حريتنا ما دام رجال المقاومة القابضون على جمر الوطن والدين يرقبون إشارة قيادة المقاومة لإنجاز التحرير وفي القلب منه تحريرنا من سجون القهر والظلم الصهيونية".
وثمنت الحركة الأسيرة دور المقاومة الفاعل في السعي لكسر قيدهم من خلال ما تم الكشف عنه.
ووجهت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال التحية لأرواح الشهداء الذين قضوا في طريق السعي لإنجاز حريتهم، وقيادة المقاومة وكل من سمعنا صوته وشاهدناه لأول مرة بالأمس.
ويذكر أن عضو هيئة أركان كتائب القسام محمد السنوار كشف خلال حديثه لبرنامج "ما خفي أعظم" عن ارتقاء 18 شهيدًا من شرق مدينة خانيونس خلال محاولة كتائب القسام تنفيذ عملية خطف لجنود الاحتلال، للضغط عليه واخضاعه لإبرام صفقة تبادل أسرى.