أهاب الشيخ رائد دعنا مدير الوعظ والإرشاد في المسجد الأقصى، بأهل الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل بالوقوف وقفة مشرفة وأن يكونوا اليوم بجانب المقدسيين للتصدي لسلسلة الاقتحامات الضخمة والكبيرة من المستوطنين التي تهدد الأقصى.
وقال الشيخ رائد إن الوضع في المسجد الأقصى يشهد حالة من الغليان، مع تصاعد اقتحامات المستوطنين وتنفيذ طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وأوضح أن المسجد الأقصى بحاجة لكل من يستطيع الوصول إليه للذود عنه وحمايته من المستوطنين.
وشدد على أن المرابطين يدافعون عن المسجد بالروح والنفس حتى يحكم الله بالحق ويأتي يوم النصر.
وأشار دعنا إلى أن تواجد المصلين المكثف في الأقصى يفرض واقعاً على الاحتلال ويحد من توسع عمليات الاقتحام وتغيير مسارها.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأحد اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وحاصرت عشرات المرابطين داخل المصلى القبلي.
وتصدى المرابطون لقوات الاحتلال بإطلاق المفرقعات النارية وإلقاء الحجارة، كما رددوا التكبيرات وطرقوا على الأبواب.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز للتضييق على وصول المصلين الى المسجد الأقصى، كما منعت شباناً من أم الفحم بالداخل المحتل من دخول البلدة القديمة في القدس.
وأمنت قوات الاحتلال اقتحام عدة مجموعات ضمت عشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وسط انتشار أمني مكثف.
و دعت القوى والوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، للنفير العام، وتصعيد المواجهة على نقاط التماس؛ ردا عل مسيرة الأعلام في القدس.
كما طالبت الفلسطينيين بتفعيل الإرباك على الطرق الالتفافية والحواجز؛ نصرة للقدس، ورفع العلم الفلسطيني في كافة الفعاليات والمسيرات الشعبية.
من جهته دعا الحراك الشبابي في فلسطين، الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1984، للصلاة في المسجد الأقصى، والرباط فيه، تصديا لمحاولات المستوطنين تنظيم مسيرة أعلام.
وأكد الحراك في دعوته على ضرورة إشعال جذوة المواجهات وإرباك الاحتلال، لإفشال مخططاته في فرض سيادته على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.