تشكلت وتعددت الآراء نسبيا بما يخص الأحداث التي حدثت في مينة القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص وقد ألمتنا جميعا، وكانت هناك أصوات خرجت علينا تشكك في قدرات المقاومة في التصدي لما حدث اليوم من انتهاكات من قبل قطعان المستوطنين في باحات المسجد الأقصى.
ولابد هنا من وقفه جادة وسريعة من أجل معالجة ومواجهة هذه الظاهرة التي تحدث قبل وبعد كل عدوان يتعرض له الشعب الفلسطيني والمجتمع الغزي على وجه الخصوص، وهذا ما سمعناه ولمسناه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، فهذه ظاهرة خطيرة ، وهذا الأمر يحدث من قبل بعض الأشخاص والجهات التي ممكن أن تكن موجهه من جهات مشبوهة فهذه مصيبة.
وأيضا ممكن أن يكون الشق الثاني من هؤلاء الأفراد يتناقلون الأخبار والمعلومات عن جهل وعدم دراية وهدفهم هو حب الظهور فقط، المقاومة في الميدان لها تقديراتها التي تكن بناء على معلومات خاصة بهم فهم أمناء على قضيتنا وأقصانا الحبيب فالمعركة طويلة مع الاحتلال وتحتاج لتقدير جيد بعيد عن العواطف وردة الفعل الغير محسوبة وهذا ما تسعى إلية المقاومة.
فيمكن معالجة هذه الظاهرة في التوعية الدورية للجمهور عبر ندوات ولقاءات جماهيرية شعبية ونخبوية أيضا، وي الشق الثاني لابد من ملاحقة مروجي الشائعات التي تهدف إلى خلق نواع من عدم الثقة عند المجتمع الغزي فهم مساندون للاحتلال في جرائمه بحق مدينة القدس والمسجد والأقصى المبارك، فلابد من البحث عنهم وإنزال العقوبة المناسبة بحقهم، حماية الجبهة الداخلية ووعيها لا يقل شأنا ومكانة عن عمل رجال المقاومة المكفولة دوليا وفقا للقوانين والمواثيق الدولية في الميدان ومواجهتهم للاحتلال المجرم.