قال المعلم محمد جوابرة من مدينة خليل:"إن المعلمين تفاجأوا أمس بتهميش حكومة اشتيه لمبادرة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان المتعلقة بحقوقهم المادية"، موضحاً أن الحكومة خلال اجتماعها أمس الاثنين أجلت مناقشة المبادرة والمصادقة عليها رغم أن "اشتيه" كان قد تبنى ما جاء فيها.
وأكد جوابرة "للرسالة نت" أن مجموعة من المعلمين توجهوا إلى الهيئة المستقلة للوقوف على دورها، لافتاً إلى أن المعلمين علقوا إضرابهم وعادوا للتدريس منذ عشرة أيام من أجل مصلحة الطلبة.
وبحسب جوابرة، فإن المبادرة التي تبنتها الهيئة المستقلة تقتضي المصادقة على البند المتعلق بعلاوة المهنة وإعادة المبالغ المحسومة من المعلمين مع راتب شهر أيار، وذلك بهدف تخفيف أجواء التوتر بين الحكومة والمعلمين، واستعادة الثقة بينهما.
يذكر أن الهيئة المستقلة بذلت جهوداً مع كل الأطراف المعنية بالأزمة للالتزام بها، وبما يضمن انتظام التعليم، وإنهاء العام الدراسي الحالي، وعقد امتحان الثانوية العامة.
ووفق ما ذكرته وزارة التعليم برام الله، فإن جلسة الحكومة شهدت عرض نظام مهنة التعليم بالقراءة الثالثة تمهيداً لإحالته في القريب العاجل للقراءة النهائية، معلنة في الوقت ذاته أنه يجري العمل، بالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين ومجموعة من القانونيين والتربويين، على إعداد مشروع قانون حماية المعلم.
