أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، الشهيدة الصحفية غفران وراسنة، التي أعدمتها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) عند حاجز بالقرب من مخيم العروب بالخليل.
وقال المنتدى في تصريح صحفي: "إن قوات الاحتلال تأبى إلا المضي قدمًا في جرائمها بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين الدولية والأعراف والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حمايتهم وحرية عملهم في مناطق النزاع".
وأضاف المنتدى "أن الاحتلال أقدم على جريمة جديدة باغتيال الزميلة غفران وراسنة قرب مخيم العروب شمال الخليل، وذلك بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة".
وأكد المنتدى أن الأمر يحتم سرعة العمل على لجم عدوان الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين، فضلاً عن محاسبته على جرائمه المتتابعة بحق حرية الصحافة والصحفيين.
وأوضح أن المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات الحقوقية أمام اختبار حقيقي يتطلب منها بذل أقصى جهودها لضمان تمكن الصحفيين الفلسطينيين من أداء واجبهم المهني وعملهم الصحفي بعيداً عن كل أشكال الإرهاب والترهيب (الإسرائيلي)، إلى جانب السعي الجاد والحثيث من أجل مثول قادة الاحتلال وجنوده أمام المحاكم الدولية لدفع ثمن سجلهم الحافل بالانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية.
ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين لشعبنا الفلسطيني وللأسرة الإعلامية الفلسطينية الزميلة غفران وراسنة التي تنضم لقافلة ضحايا الاحتلال الغاشم وشهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين تجاوز عددهم الــ (50) شهيداً منذ العام 2000.
وشدد المنتدى أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته أوهى من أن تنال من عزيمة وإرادة فرسان الإعلام الفلسطيني الذين عاهدوا شعبهم وأمتهم على بذل أقصى جهودهم لخدمة قضية الأمة وأحرار العالم وفضح الوجه القبيح للاحتلال المتجرد من أي قيم إنسانية.