مع اختفاء رئيس السلطة محمود عباس (87 عامًا)، عن الأنظار خلال الفترة الماضية، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا وشائعات متعددة حول وفاته، لكن سارعت إلى نفيها كل من حركة "فتح" وقيادة السلطة، دون أن يظهر عباس بفيديو أمام وسائل الإعلام، يكشف طبيعة حالته الصحية.
حقيقة وفاة الرئيس محمود عباس
وتزايدت شائعات خبر وفاة الرئيس محمود عباس، بعد نشر هيئة الإذاعة البريطانية، قيل أيام تغريدة قالت فيها، إن الوضع الصحي "لمحمود عباس" صعب، وهذا السبب الذي دفعه لنقل صلاحياته لوزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.
التغريدة التي حذفتها هيئة الإذاعية البريطانية بعد وقت قصير، أثارت جدلاً واسعًا حول حالة الرئيس محمود عباس الصحية.
ويعاني الرئيس الثمانيني محمود عباس، من أمراض متعددة، وعلى مدار السنوات الماضية، أُدخِل إلى المستشفى عدة مرات، ووفقًا للتقارير فإنه يعاني من مشاكل في القلب، والتهاب رئوي.
وبعد الشائعات التي انتشرت بالأمس، ألقى الرئيس محمود عباس كلمة عبر الهاتف خلال حفل بمدينة البيرة.
الحالات المرضية للرئيس محمود عباس
ونشرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا، تقريرًا استعرضت فيه الحالة الصحية للرئيس محمود عباس خلال السنوات الأخيرة. وجاءت كالتالي:
7 يونيو 2016
وسائل إعلام تفيد أن عباس (81 عامًا)، عانى من وعكة صحية، وتم إخلاؤه بواسطة مروحية إلى الأردن لتلقي العلاج الطارئ، فيما نفى الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان هذه الأنباء، مؤكدًا أن الرئيس صحته "جيدة جدًا".
6 أكتوبر 2016
مصدر طبي فلسطيني يؤكد أن الرئيس عباس خضع لعملية قسطرة طارئة في القلب بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله؛ "بسبب معاناته من الإرهاق وآلام في الصدر".
29 يوليو 2017
وكالة الأنباء الرسمية "وفا" تفيد بأن عباس دخل المستشفى الاستشاري لإجراء "فحوصات طبية روتينية" قبل أن يغادرها بعد ساعات.
30 يوليو 2017
صحيفة "هآرتس" العبرية تقول إن تدهورًا طرأ على صحة عباس، وأن جهاز الأمن (الإسرائيلي) "يتابع بقلق" حالته الصحية.
وأضافت الصحيفة آنذاك أن صحة عباس تعتبر جيدة عامة، وأنه في بداية العقد الماضي خضع لعلاج في أعقاب إصابته بسرطان البروستات ومن بعد ذلك عانى من مشاكل في القلب.
20 فبراير 2018
الرئيس عباس يقول إنه توجه إلى مستشفى "جون هوبكينز" في "بالتيمور" بالولايات المتحدة لإجراء "فحوصات روتينية".
وحينها نقل تلفزيون فلسطين الرسمي عن عباس قوله: "كانت فرصة مناسبة خلال وجودنا هنا أن نجري بعض الفحوصات، وبالفعل أجرينا، والآن خرجت والحمد لله وكل النتائج مطمئنة".
15 مايو 2018
الرئاسة تعلن أن الرئيس عباس أدخل إلى المستشفى الاستشاري لإجراء عملية جراحية في الأذن الوسطى.
20 مايو 2018
أجرى عباس فحوصات طبية في المستشفى الاستشاري للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، فيما ذكرت وكالة (وفا) حينها أن الفحوصات تتعلق بمتابعة العملية الجراحية التي أجريت له في الأذن الوسطى قبلها بـ5 أيام.
27 مايو 2018
أعلن مصدر في مكتب الرئيس الفلسطيني، تأجيل مغادرة عباس المستشفى الاستشاري لمعالجته من التهاب رئوي، وسط تضارب في المعلومات عن موعد ذلك.
28 مايو 2018
غادر الرئيس عباس المستشفى الاستشاري العربي، بعد أن تماثل للشفاء بعد نحو أسبوع من مكوثه فيها، وفق وكالة "وفا".
23 يناير 2019
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقول إن طبيبًا (إسرائيليًا) مختصًا، أوفد إلى رام الله للإشراف على الحالة الصحية للرئيس عباس، عندما عانى الأخير من وعكة صحية في 20 مايو 2018 نقل على إثرها للمستشفى الاستشاري، وهو ما نفته مصادر فلسطينية رسمية.
27 مارس 2020
وسائل إعلام محلية ودولية تشير إلى تدهور الحالة الصحية للرئيس عباس جراء إصابته بفيروس "كورونا" لكن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ نفي تلك الأنباء، مؤكدًا أن عباس يتمتع بصحة جيدة.
5 أبريل 2021
غادر الرئيس عباس إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
30 يوليو 2021
وسائل إعلام (إسرائيلية) تقول إن صحة الرئيس عباس تدهورت، وأن فريقًا طبيًا إسرائيليًا وصل إلى رام الله للإشراف على علاجه، فيما نفى مصدر في مكتب الرئيس الفلسطيني هذه الأنباء.
22 سبتمبر 2021
وسائل إعلام تفيد أن السلطة الفلسطينية استدعت فريقًا طبيًا أردنيًا إلى مقر إقامة الرئيس عباس في رام الله بعد تدهور حالته الصحية، ولكن حركة فتح نفت هذه الأنباء في بيان رسمي.
8 يونيو 2022
الرئيس عباس يلقي كلمة عبر الهاتف خلال حفل في مدينة البيرة بعد شائعات إعلامية حول تدهور حالته الصحية.
محمود عباس يكلف حسين الشيخ بمهام بمنظمة التحرير
وقبيل أخبار تدهور الوضع الصحي لمحمود عباس، أصدر الأخير قرارا بتكليف حسين الشيخ بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اعتبارا من تاريخه، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الرسمية (وفا).
عباس يكلف حسين الشيخ بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير