الناشطة حمد تثمن دور المرابطين في إحباط مخططات الاحتلال في الأقصى

الرسالة نت - غزة

قالت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا سمر حمد، إنه لولا جهود المرابطين والمرابطات، لمرر الاحتلال مخططاته بحق الأقصى.

وأكدت حمد أن المرابطين وقفوا سدا منيعا في وجه طغيان المحتل وغطرسة مستوطنيه، الذين وصل فيهم الأمر لتدنيس المسجد الأقصى؛ تمهيدا لإقامة هيكلهم.

وأضافت: "الرباط في المسجد الأقصى المبارك، يستحق منا كل غال ونفيس، ودونه النفس والمال والولد".

وبينت الناشطة حمد أن الاحتلال يدنس القدس والأقصى، وهناك محاولات حثيثة لطمس هويتها وتزيف تاريخها ونسبتها.

وأشارت  إلى أن الاحتلال يواصل الليل بالنهار على قدم وساق لفرض معادلاته على الأرض، وجعل تقسيم مسجدها أمرا واقعا، واقتحامه عادة تفرض فرضا على أهل المسرى وأصحاب الحق.

وتابعت: "إن للبيت رب يحميه برجال ومرابطات نذروا أنفسهم للدفاع عن قبلتنا الأولى، ودفع  مكر اليهود وإبطال زيفهم، وإحباط مخططاتهم ليبقوا شوكة في حلق تهويد المسجد الأقصى من قبل المستوطنين".

وشددت حمد على أن الرباط في أقصانا لهو شرف يصطفي إليه الله خيرة خلقه، ليدفعوا عن مسرى نبيه قطعان المستوطنين.

وكشف باحثون مقدسيون أول أمس الثلاثاء، عن تفاصيل خطيرة حول اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتطاع مساحة من المسجد الأقصى لصالح المستوطنين، ومنع المسلمين من الوصول إليها.
 
بدوره، أكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، أن أي مخطط إسرائيلي لاقتطاع جزء من المسجد الأقصى لصالح اليهود، يعني إنهاء دولة الاحتلال.
 
 وحذر بكيرات من تجاهل مخططات التهويد التي تستهدف الأقصى، داعياً إلى أخذها على محمل الجد، لأن الاحتلال لن يوفر فرصة لتقسيم المسجد مكانيا بين المسلمين واليهود.

ودعت حركة حماس أهلنا في الضفة والقدس والداخل وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى بتكثيف الرباط فيه، مشددة على أن ما يقوم به الاحتلال من عدوان على الأقصى خطير.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء في القدس والأقصى، مؤكدًا أن حركته تتابع كل ما يحدث بساحة الأقصى المبارك.
 
وأضاف أن المقاومة جاهزة لمواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته بالأقصى، من خلال ذخرها الكبير والشباب الثائر الذي يدافع عنه.

البث المباشر