غزة- الرسالة نت
أعلن خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الدكتور فتحي الشقاقي "لم يكن مجرد أمين عام لتنظيم الجهاد بل كان رجل بأمة وإنسان يصعب التحدث عن شخصيته التي كرسها للحفاظ على المشروع الإسلامي, مشيرا إلى أن مشروع الجهاد والمقاومة الذي كرسه أبو إبراهيم الشقاقي، أثبت أنه الأصوب".
جاء ذلك خلال اللقاء الثقافي الذي نظمه الاتحاد الإسلامي، في نقابات الإطار النقابي لحركة الجهاد في محافظة خان يونس، بعنوان "الدكتور فتحي الشقاقي الفارس"، وقال: "ظنوا أنه بقتلك سينطفئ مشروع الجهاد والمقاومة، لكنهم لم يعلموا أن دماءك ستشعل في نفوسنا مزيداً من الجهاد والتضحية".
وأضاف "أنه لم ير في حياته رجلا فذا متجردا مخلصا لفلسطين والإسلام كما كان الشقاقي حيث كانا كل شي في حياته".
وأوضح أبو عبد الله الحساينة مسؤول الاتحاد الإسلامي في قطاع غزة، أن الاتحاد حرص على استعراض فكر وحياة الشقاقي في سلسلة من الندوات واللقاءات الثقافية في كافة مناطق القطاع، لافتا إلى انه كان لزاما ابراز دور الشقاقي في استنهاض الأمة في محاوله منا لإخراج جيل قادر على حمل القضية كما كان الشقاقي، على حد قولة.
واشار أبو حلمي الفقعاوي في كلمة عن الاتحاد الإسلامي بخان يونس على ضرورة حمل رسالة الشقاقي والحفاظ عليها، مؤكدا على أنها تتطلب جهدا كبيرا في وقت يعيش الفلسطينيون واقعا ممزق والأقصى يصرخ ولا مجيب له.
وأشار إلى أن الاتحاد حرص على عقد هذا اللقاء، من أجل الوقوف على كل ما تحمله رسالة الشقاقي من معاني، والتأكيد على صوابها والعمل بها وصونها.