رفضت الكتلة الإسلامية قرار الفصل الظالم بحق كوادرها المعتدى عليهم رفضًا قاطعًا، وقالت إنها ستناضل ضده بكل الوسائل النقابية والحقوقية والقانونية والإعلامية حتى إسقاطه.
كما رفضت محاولات تصوير الأزمة على أنها خلاف بين الطلبة أو الكتل الطلابية، وأكدت أنه لا خلاف لديها مع أي إطار طلابي، وأن احتجاجهم وتحركهم كان وما زال ضد سياسات إدارة الجامعة، وتغوّل الأمن الجامعي على الحركة الطلابية.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن نضالها النقابي والقانوني ضد تغول أمن الجامعة واعتداءاته على الطلبة مستمر ومتصاعد، ولن تقبل بأن تكون جامعة النجاح الوطنية بإرثها وتاريخها ووزنها ساحة لممارسات القمع البوليسي على يد أمن الجامعة، مشيرة أن هذه الممارسات الخطيرة هي سبب الأزمة، وما لم يتم وضع حد لها ولاعتداءات الأمن الجامعي المتكررة فإن الأزمة مرشّحة للتصاعد.
وثمنت الكتلة جهود لجنة المؤسسات والقوى والفعاليات الوطنية في نابلس، وطالبتهم بمواصلة جهودهم حتى إسقاط العقوبات الظالمة بحق الطلبة المعتدى عليهم، واستكمال جهودهم لنزع فتيل الأزمة بوضع حد لتجاوزات الأمن الجامعي بحق الطلبة والحركة الطلابية.
وقررت الكتلة إمهال الجامعة حتى يوم الخميس المقبل وإن لم تستجب الإدارة لمطالبها العادلة فإن خطواتها التصعيدية الميدانية ستتصاعد تدريجياً على المستويات المختلفة، حتى إسقاط العقوبات الظالمة، ونيل حقوقهم في حياة جامعية آمنة وعمل طلابي حر بعيداً عن السطوة الأمنية والقمع البوليسي المدان.
ودعت الحراك الطلابي المستقل في الجامعة وكل الطلبة لمواصلة حراكهم حتى تحقيق كافة المطالب، كما أكدت استقلاليتها التامة عن الحراك الطلابي المستقل.
وأكدت استمرارها في نشاطها الطلابي ونضالها الوطني والنقابي مهما كانت التضحيات.