احتفاء عبر المنصات بإطلاق سراح ناشطيْن بريطانييْن بعد اعتقالهما لتضامنهما مع فلسطين

الناشطان روني بركان وستافيت سيناي بعد إنهاء اعتقالهما (مواقع التواصل الاجتماعي)
الناشطان روني بركان وستافيت سيناي بعد إنهاء اعتقالهما (مواقع التواصل الاجتماعي)

الرسالة نت-وكالات

أفرجت الشرطة البريطانية عن ناشطَين بريطانيّيَن من منظمة (بالستاين أكشن) المناهضة لمصانع الأسلحة (الإسرائيلية) المقامة على أراضي المملكة المتحدة، وذلك بعد اعتقال دام شهرًا بسبب أنشطتهم المؤيدة للقضية الفلسطينية، وسط احتفاء بهم.

وشارك حساب فريق المنظمة على مواقع التواصل صورًا للناشطَين روني بركان وستافيت سيناي بعد إنهاء اعتقالهما.

وأرفق الحساب التعليق التالي “نحن سعداء بالإفراج عن سجناءنا السياسيين، قد يسجنوننا، لكنهم لن يكسروا عزمنا على إغلاق مصانع إلبيت سيستمز، سننتصر”.

وحمل الناشطان الأعلام الفلسطينية فور الإفراج عنهم، بالإضافة إلى لافتات خُطت عليها شعارات مثل: “الحرية لفلسطين”، و”أغلقوا إلبيت سيستمز”، وهو مصنع أسلحة إسرائيلي في بريطانيا.

ووفقًا للمنظمة، فقد أصدرت المحكمة بمدينة بريستول البريطانية في 15 يونيو حُكمًا بالبراءة بحق الناشطَين المتهمَين بالضرر الجنائي والسطو.

وواجه الثنائي المعتقلان، رفقة 7 آخرين من أعضاء الفريق، تلك الإدانات في أعقاب اقتحامهم لمقر مصنع (إلبيت سيستمز) بالمدينة وتخريب ممتلكاته وكتابة شعارات مؤيدة لحرية الفلسطينيين في ذكرى النكبة (15 مايو/أيار السابق).

وكانت الشرطة قد اعتقلت جميع النشطاء التسعة الذي اقتحموا المصنع، وأفرج قاضي التحقيق عن 7 منهم بكفالة وتحت إجراءات مشددة، شملت حظر التجول من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحًا، وحظر التواصل مع بعضهم البعض.

ونددت المنظمة باعتقال نشطائها، في حين تسمح لمصانع الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على أراضيها لإنتاج مواد تساهم في انتهاك حقوق الفلسطينيين.

وقال متحدث باسم المنظمة “تعاملت المحاكم والدولة مُخطِئةً مع نشطاء (بالستاين أكشن) كمجرمين، وفشلت في التحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي تسهلها إلبيت سيستمز بشكل مباشر”.

وأضاف “بغض النظر عن التكتيكات التي تستخدمها الدولة لمحاولة سحق حركتنا، سنصبح أقوى وأكثر إصرارًا على إغلاق إلبيت سيستمز”.

وفي إشارة للتضامن مع الناشطَين يوم الإفراج عنهما، نظمت رابطة “فلسطين ستنتصر” الفرنسية احتجاجًا أمام مقر مصنع (تاليس) الذي يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة تولوز الفرنسية.

 

وحمل المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح الناشطَين، وأخرى داعمة للفلسطينيين.

وهنأ ناشطون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، بركان وسيناي، مؤكدين على وقوفهم إلى جانبهم في نضالهم من أجل حقوق الفلسطينيين.

وبحسب موقع فريق بالستاين أكشن فإن (إلبيت سيستمز) هي أكبر شركة أسلحة إسرائيلية مملوكة للقطاع الخاص في بريطانيا، وأكبر زبون منفرد لها هو وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وتمتلك الشركة 9 مواقع في جميع أنحاء بريطانيا: 4 منها مخصصة للأسلحة، بعد إغلاق مصنعهم في أولدهام نهائيًا تحت ضغط ناشطين.

وتزود الشركة الجيش الإسرائيلي بحوالي 85% من طائراته القاتلة بدون طيار التي يستخدمها في المراقبة اليومية والهجمات المنتظمة، بالإضافة إلى الذخائر وجميع مكونات الطائرات الإسرائيلية.

المصدر:  الجزيرة مباشر

البث المباشر