ارتقى فجر اليوم الجمعة المقاومين الثلاثة ليث أبو سرور، ويوسف صلاح، وبراء لحلوح في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في الحي الشرقي بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ومع بزوغ شمس اليوم الجمعة، تداول المواطنون وصية وجدوها بين ملابس الشهيد براء كمال لحلوح، أوصى فيها أبناء فلسطين المجاهدين بإكمال طريق الجهاد والمقاومة، وحماية المسجد الأقصى المبارك.
رعباً للاحتلال
وقال الشهيد لحلوح: "اجعلوا من أسلحتكم كوابيس للاحتلال، ارعبوهم أخوتي بالله عند اقتحامهم المسجد الأقصى، واقتحامهم لهذه المدينة الطاهرة حتى آخر قطرة دماء، وحتى يعودوا من حيث جاءوا".
وأضاف الشهيد: "قاتلوهم حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله، واجعلوا عملكم خالصاً لوجهه الكريم، لا لأحد غيره ولا تستمعوا لمن يقول من أجل من نقاتل ولا نتيجة من قتالنا، الإسلام أولى بأرواحكم والأقصى أولى بأرواحكم والوطن أولى بأسلحتكم وأرواحكم".
ودعا الشهيد لحلوح في وصيته أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم ألا يتخاذلوا وينسوا الدفاع عن دين الحق الإسلام، وأن لا ينسوا دماء شهداءنا الأكرم منا جميعاً.
وأكد الشهيد لحلوح على حق شعبنا الفلسطيني في هذه الأرض المباركة، وفي مقدساته التي يستبيحها الاحتلال ليل نهار.
وأوصى بعدم إطلاق النار في عرسه "عرس الشهادة"، وألا يستخدم السلاح إلا للدفاع عن الإسلام والمقدسات.
وأوصى الشهيد لحلوح بالصلاة، مذكراً بقول الله عز وجل (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون)".
وأضاف الشهيد لحلوح: "وأهدي الختام الى أعز الناس على قلبي الا وهي أمـي وأبي وألى أخي وأخواتي ارضوا عني ولا تحزنوا، ولا تنسوني من دعائكم ومن الصدقات".
وختم الشهيد لحلوح وصيته: "أوقعوهم بالكمائن واحذروا من كمائنهم.. أخوكم المحب لكم براء كمال لحلوح (الشيشاني) على درب الشهداء سائرون".