دعت فصائل المقاومة الفلسطينية مقاومي الضفة الغربية وشبابها الثائر للرد على جريمة العدو الصهيوني باغتيال المقاومين الثلاثة في جنين، وضرب جنود العدو ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا المحتلة.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام أبطال جنين الشهيد القسامي القائد الميداني براء لحلوح، والشهيد المجاهد يوسف ناصر صلاح، والشهيد المجاهد ليث أبو سرور.
وأكدت حماس أن شعبنا الثائر المجاهد ومقاومته الباسلة يعرفون كيف يضربون العدو ويردّون على جريمته النكراء، بما يشفي الصدور المؤمنة، ويقرّب شعبنا من لحظة الخلاص من هذا المحتل المجرم ورحيله من أرضنا.
عزيمة صلبة
حركة الجهاد الإسلامي التي نعت شهداء جنين، أكدت أن عزيمة أبناء شعبنا وإرادتهم الصلبة ستبقى الأقوى والأجدر بالنصر مهما بلغت التضحيات.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن مجاهدينا لن يغفروا لهذا الاحتلال جريمته النكراء، ولن يصمتوا على اعتداءاته بحق شعبنا، وسوف تبقى المقاومة له بالمرصاد.
قناديل الثورة
وأكدت لجان المقاومة الشعبية أن دماء شهداء جنين الزكية لن تذهب سدى، وستظل لعنة ووصمة عار تطارد كيان العدو على مر التاريخ والأزمان.
وقال اللجان إن دماء أقمار جنين وفلسطين الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو ا الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة.
وأكدت أن معركتنا وصراعنا مع هذا العدو وجودي أزلي لا ينتهي إلا باجتثاث السرطان من كل المنطقة.
الضفة خزان المقاومة
من جانبها دعت حركة الأحرار الفلسطينية أبناء وثوار شعبنا في الضفة الباسلة لأخذ زمام المبادرة وتفجير ثورة غضب وانتفاضة شاملة للجم عدوان الاحتلال.
وأكدت في بيان لها أن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ولن توقف مسيرة نضاله ومقاومته.
وقالت إن الضفة الباسلة وجنين البطولة ستبقى خزاناً للمقاومة وكابوساً يؤرق الاحتلال، ولن ينجح عدوانه واغتياله للمقاومين من وقف تنامي المد الثوري المُقاوِم، بل إن دماء الشهداء ستزيد من عنفوان شعبنا وجذوة مقاومته.
وأوضحت أن هذه الجريمة يجب أن تشكل بدء مرحلة جديدة بآليات فاعلة لحماية المقاومين ووقف عربدة الاحتلال، والحد من اقتحامه لمخيم جنين ومدن وقرى الضفة.