أدان النائب ياسر منصور عملية الاغتيال لثلاثة مقاومين برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، فجر اليوم في جنين.
وقال منصور إن هناك مخطط صهيوني وسياسة ممنهجة للعودة لسياسة الاغتيالات بحق المقاومين بالضفة.
واعتبر أن عمليات الاغتيال بحق المقاومين تأتي للتغطية على الفشل الصهيوني بالضفة.
وأكد على أن شعبنا الفلسطيني ثابت ومرابط فوق أرضه وسيبقى يدافع عن قضيته ومقدساته، وأن دماء الشهداء مقدّرة لدى أبناء شعبنا.
وأضاف: "الأوضاع في الضفة تتجه للتصعيد ونحن بحاجة إلى إعادة الوحدة لشعبنا، فشعبنا الفلسطيني لا يرضى بالظلم والضيم وسيبقى يواجه الاحتلال".
وأشار إلى أن ما حدث في جامعة النجاح بنابلس يهدف لصرف بوصلة شعبنا عن مواجهة الاحتلال، لافتا أن المطلوب من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أن تحمي شعبنا من الاحتلال.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، ثلة من أبطال المقاومة الميامين، الذين اغتالتهم قوة خاصة صهيونية في مدينة جنين، فجر اليوم الجمعة.
وأكدت حركة "حماس" على أنّ عملية الاغتيال الجبانة التي ارتقت خلالها هذه الثلة من رجال فلسطين، وأصيب ثمانية آخرون خلال اقتحام المدينة، لن تمرّ دون حساب، وإنّ شعبنا الثائر المجاهد ومقاومته الباسلة يعرفون كيف يضربون العدو ويردّون على جريمته النكراء، بما يشفي الصدور المؤمنة، ويقرّب شعبنا من لحظة الخلاص من هذا المحتل المجرم ورحيله من أرضنا.
وارتقى فجر اليوم الجمعة المقاومون الثلاثة ليث أبو سرور، ويوسف صلاح، وبراء لحلوح، في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في الحي الشرقي بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.