أوضح مؤمن مقداد، المختص في الشأن (الإسرائيلي)، السيناريوهات المتوقعة لدولة الاحتلال، خلال الفترة المقبلة بعد الاتفاق بين نتفالي بينت ولابيد على حل الكنيسيت.

وقال مقداد في حديث للرسالة نت، "إن قرار حل الحكومة (الإسرائيلية)، يأتي بعد مرحلة معقدة مرت بها خلال الفترة الماضية، واستنفاذها جميع محاولات تحقيق الاستقرار".

وأشار إلى أن تصويت الأسبوع المقبل على حل الكنيست، سينتهي بالتأكيد بحله، كون الائتلاف الحكومي توافق على هذا القرار، وفي ذات الوقت ستصوت المعارضة بقيادة نتنياهو لذات القرار".

وبين المختص مقداد أن هناك اتفاقا بين لابيد وبينت، ينص على  أن يتولى  لابيد رئاسة الحكومة (الإسرائيلية)، في حال دخولها للمرحلة الانتقالية، ويكون بينت نائبًا له، مع احتفاظ لابيد بمنصب وزير الخارجية أيضًا.

ويشير مقداد إلى أن لابيد سيبقى رئيسًا لحكومة الاحتلال، حتى إجراء انتخابات الكنيست ونجاحها في تشكيل حكومة جديدة، موضحًا أن الانتخابات ستجري في شهر أكتوبر المقبل.

ويبين مقداد أن الاحتلال سيدخل في أزمة أعمق من سابقتها، التي مر بها بعد إعادة انتخابات الكنيست 4 مرات خلال عامين، قبل تشكيل حكومة (لابيد وبينت).

ويتوقع أن يدخل الاحتلال في أزمة جديدة أعمق من سابقتها، كون استطلاعات الرأي لم تعد تحسم مقاعد الكنيست لصالح الليكود أو أي حزب آخر.