حث القيادي والداعية الإسلامي الشيخ نصوح الراميني، على ضرورة الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في فجر وجمعة "هبة الكرامة".
وشدد الراميني على ضرورة الرباط في الأقصى ليلا ونهارا، للتصدي للاحتلال ومستوطنيه، مشيرا إلى أن ثواب الرباط عظيم ويبقى إلى يوم الدين.
وأكد أن المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل هم صمام الأمن للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى أن أهالي الضفة الغربية يتحدون عراقيل الاحتلال، ويحاولون الوصول إلى الأقصى.
شراسة الاحتلال
ذكر الراميني أن جهود الاحتلال في السابق كانت سرية، لمحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني بالأقصى، لكنها بدأت تظهر إلى العلن في السنوات الأخيرة.
وتابع: "زادت شراسة الاحتلال مؤخرا، لأنهم يعتقدون أنه قد حان الوقت لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، ويعتبرون الفرصة الآن سانحة في ظل الصمت العربي والإسلامي".
وأوضح أن "الاحتلال يستغل انشغال الشعوب العربية والإسلامية في مواصلة انتهاكاته ضد المسجد الأقصى"، معتبرا أنه لم يبقَ أمام حماية الأقصى، إلا المقاومة والمرابطين رجالا ونساء وأطفالا.
مخطط رهيب
تطرق القيادي الراميني إلى أهمية حماية الأقصى في هذا الوقت، مما وصفه "المخطط الرهيب" الذي يعمل الاحتلال بشكل حثيث على تنفيذه، مشيرا إلى أنه لولا صمود المرابطين في الأقصى، لنفذ الاحتلال مخططات الهدم والتهويد.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في صلاتي فجر وجمعة “هبة الكرامة”، ضمن جهود التصدي لانتهاكات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وشددت الدعوات على ضرورة مواصلة الهبة وشد الرحال إلى مسرى رسول الله بفجر وجمعة “هبة الكرامة” بتاريخ 24 يونيو 2022، مؤكدة أن هبة الأقصى خُطّت بالدماء، لذلك يجب النفير إلى ساحاته.
وأشارت إلى أن الهبة مستمرة للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك في فجر وجمعة “هبة الكرامة”، لإحباط مخططات الاحتلال الساعية لتهويد مدينة القدس المحتلة.
وسبق أن أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أهمية الرباط والحشد في المسجد الأقصى لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الأرض المحتلة للمضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعم المرابطين فيه وإسناد المبعدين عنه، مشيدة بالجماهير الفلسطينية التي ضحت ورابطت، ولا تزال تشكل درعا حاميا للمسجد من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالا لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه.
وأكدت أنَّ كلَّ محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريَّة، وتحقيق النصر بتحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.