القدس المحتلة – الرسالة نت
شرع الجيش الإسرائيلي في وضع خطط لمواجهة احتمالات وقوع هزة أرضية مدمرة قد تؤدي إلى سقوط آلاف القتلى في البلاد، حيث يتوقع أن يعلن في حينه عن حالة طوارئ في الجبهة الداخلية ويتم توكيل الجيش بمعالجة نتائج الهزة الأرضية.
وجاء أنه يتم وضع الخطط بالتعاون مع المعهد السيسموغرافي بشأن وقوع زلزال مدمر يكون مركزه في بيسان، ويؤدي إلى تدمير آلاف المنازل في البلاد، في حين يتوقع سقوط نحو 16 ألف قتيل إضافة إلى مئات آلاف المصابين والمفقودين.
وتعتمد خطة الجيش على استخدام كافة الوحدات الجاهزة، وتحديد القواعد التي ستعمل فيها هذه الوحدات، كما تتضمن الخطة تجنيدا لقوات الاحتياط.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإنه لن يكون هناك "حالة طوارئ أمنية"، وذلك لأن الدول المجاورة ستتعرض لأضرار شديدة أيضا.
وقال مكتب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو إنه ينوي تقديم مشروع قرار للمصادقة عليه الأحد القادم لتعزيز أجهزة الطوارئ في البلاد في حالة وقوع حرائق كبيرة أو هزات أرضية مدمرة.
جاء ذلك بعد أقل من 12 ساعة من وقوع الهزة الأرضية الخفيفة في بيسان، السبت الماضي، وانشغال وسائل الإعلام بمدى جاهزية الحكومة لهزة مدمرة.
ويتضمن الاقتراح برنامجين للإصلاح، الأول نقل جهاز الإطفاء من مسؤولية وزارة الداخلية والسلطات المحلية إلى مسؤولية سلطة الإطفاء القطري في وزارة الأمن الداخلي.
أما الثاني فهو نقل مسؤولية الاستعداد لهزات أرضية من وحدة صغيرة في وزارة البنى التحتية إلى "سلطة الطوارئ الوطنية" في وزارة الأمن.
وكان المدير العام لمكتب رئيس الحكومة، أيال غباي، قد عقد جلسة مع المديرين العامين للوزارات ذات الصلة، وعرض عليهم مسودة الاقتراح. وبحسب الاقتراح فإن الحكومة سوف تخصص 800 مليون شيكل للاستعداد للهزات الأرضية والحرائق.