قائمة الموقع

تغلغل واسع للوبي الاسرائيلى في بروكسل

2009-10-24T16:57:00+02:00

الرسالة نت- وكالات

 

بدأ اللوبي الاسرائيلى بممارسة نشاطه علناً من بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي بمباركة من المفوضية والبرلمان الأوروبيين، وتتركز مهمته في العمل على تعزيز أواصر العلاقات بين الجانبين  ومحاربة أي تقارب عربي أو اسلامى– أوروبي.

 

ويذكر بأن اللوبي الاسرائيلى أصبح متواجداً اليوم عبر مؤسسات شرعية تنشط بشكل علني وبدعم مالي أوروبي، فيما كانت أنشطته في السابق تتم بشكل ملتو حتى تنجو من المحاربة والمضايقات، وتم مؤخراً افتتاح مكتب للمؤتمر اليهودي – الأوروبي في بروكسل ليمثل وسيلة اتصال دائم بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي.

دعم مالي أوروبي..

وسيتحرك المكتب في بروكسل بموازاة الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات الإسرائيلية الأخرى العاملة تحت غطاء مؤسسات للدراسات والأبحاث، وتحظى مختلف هذه الهيئات بدعم مالي مباشر من قبل الموازنة العامة للاتحاد الأوروبي.

 

ورصد الإتـحاد الأوروبي موازنة سنوية تبلغ قيمتها 50 مليون يورو للمكتب الاسرائيلى الجديد بغية تغطية مصاريفه ورواتب موظفيه ودعماً لأنشطته، وتركز جميع الهيئات عملها على احتواء تصاعد الرفض الشعبي والرسمي الأوروبي لسياسات (إسرائيل) المنافية للشرعية الدولية والرافضة للسلام علنا، وتوجيه الرأي العام الأوروبي بشكل منهجي ضد القضايا العربية والإسلامية.

 

 كما تتوخى الهيئات الإسرائيلية العاملة في بروكسل من وراء تواجدها إيجاد مساحة هامة لـ"إسرائيل" تسمح لها ليس فقط بالتأثير على القرارات بل المساهمة في صناعتها أسوة باللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأميركية.

بسبب الخلافات والتباينات..

ومع إنشاء مكتب للوبي الاسرائيلى في بروكسل فإن مستوى العلاقات الأوروبية – الإسرائيلية سيشهد المزيد من الارتقاء فيما ستصاب المطامح العربية بمزيد من الإحباط ما لم تعمد الدول العربية إلى إطلاق مشروع مواجهة وهذا الأمر مستبعد بسبب الخلافات والتباينات والتعددية التي تسود الأجواء العربية.

 

 

وحضر حفل الافتتاح الذي عقد لهذه الهيئات كل من رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه باروزو ورئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك وعضو المفوضية المكلف بالشؤون الأمنية جاك بارو، و50 نائباً أوروبياً بالإضافة إلى رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشي كانتور ووزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لاندو. 

 

ووظف الوزير الاسرائيلى المتشدد مراسم الافتتاح لشن هجوم على العرب والمسلمين واصفاً إياهم بالتطرف، خاصة من أبناء الجاليات المقيمة في أوروبا محذراً الدول الأوروبية من التعامل معهم، ولم تثر تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف أية ردة فعل أوروبية تذكر، وبدا الجميع موافق على طروحاته المتطرفة التي ستشكل خارطة طريق عمل للوبي اليهودي من خلال المكتب الجديد في بروكسل ومن ثم الانطلاق إلى كافة دول الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00