أكد الناشط خالد براهمة، المرشح عن قائمة "القدس موعدنا"، على أن تكثيف الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه، يشكل حافزا وتعزيزا لصمود المرابطين فيه.
وقال براهمة: "إن الاعتكاف بالأقصى في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة يعد عملا مبرورا بإذن، وفيه انكسارا للمشاريع الاحتلال ومخططاته فيه".
وأشاد بالمرابطين في المسجد الأقصى المبارك والمحتشدين فيه في جمعة "سيجناك قلوبنا".
وأضاف: "هذا الزحف البشري الكبير في يوم الجمعة في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة ما هو إلا تأكيد على أن المسجد الأقصى هو بوصلة الأحرار التي لن تتغير ولن تتبدل".
وأشار إلى أن المرابطين في الأقصى يزدادون يومًا بعد يوم قوة وعزيمة وعددًا، مؤكدًا أن "سياسة الاحتلال بالقمع والإبعاد باتت عاجزة أمامهم".
وأردف: "هذه السياسة تعيش حالة من الإحباط واليأس وفقدان الأمل في زرع الخوف والردع في نفوس هؤلاء المرابطين".
وأدى عشرات آلاف المواطنين صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة "سيجناك قلوبنا"، رغم تشديدات الاحتلال العسكرية في القدس المحتلة.
وبدأ مئات المواطنين بالاعتكاف في المسجد الأقصى، مع بدء العشر الأوائل من ذي الحجة، تصديا لمخططات التهويد الاستيطانية، التي يحاول الاحتلال فرضها على المقدسات الإسلامية.
وتناول مئات المرابطين مساء اليوم الجمعة، طعام الإفطار في ساحات المسجد الأقصى بعد صيام ثاني أيام ذي الحجة.
وسبق أن دعت حركة "حماس" جماهير شعبنا الصامد، في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة، إلى شدّ الرّحال والرّباط والمشاركة في التواجد داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، تجسيداً لوحدة شعبنا وتلاحمه صفاً واحداً في الدفاع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وحمايتهما من جرائم الاحتلال الصهيوني وتدنيس المستوطنين المتطرّفين.